كان الشاعرُ في زمنٍ أبديُ العشق" "كان الشاعرُ في زمنٍ لا يعشقُ أبدا" على كوبري.. متحفظ جدا بثباته... على جملة... "بيعدي النيل" واقف الشاعر.. في المشهد السبعيني جدا بيحاول..يصطاد الفكرة من النيل من سرب حمام مش همه الزحمة م الشمس الطايحة ف كل الخلق.. بيحاول.. يتمَلّى الوحي كانت حبيبته ف وقتها.. بتحقق المساواة.. وبتجري ورا الأتوبيس.. وتشارك العادم نفسها.. وتزاحم الناس العبيد- ف وحيه- وتصون اللي تقدر عليه من جسمها وتبص للدبلة بهدوء ..وتبص للدبلة بهدوء كان بالتوازي ف وقت... زي اللي من قبل البشر أو زي امبارح بليل كان الزمن واقف بإيدين حديد.. وكفوف دهب وبيضغط ع الكورة الأرضية بقوة تتكسر ...براكين وجبال وسهول تتمحي كل حدود.. تترسم كل حدود أنهار تملح ..وبحور تخفف ملحها.. يبتدي رمل الصحاري..يهون من سواد الطين تنتهي الكارثة المفاجأة ويظهر جنبي على القهوة حبة ملايكة بيضحكوا وشياطين فبدأت أتجاهل وجودهم.. وبدأت.. بخرج نفسي م القصيدة واسيب مساحة ممكنة لكل البنات يمارسوا حقيقة المكتوب "بنات الحلم يطلقهم لنفس الوقفة ع الشباك بنات نشرت ضفايرها ونشفت ف الهوا أسلاك مرور الوقت كالعادة وأبسط شيء..مرور الوقت بخفة دقة الساعة بقسوة دقة العادة بيزعجهم.. مرور الوقت" يرفضوا كل البنات.. دور المساعد ف الغنى.. والوتر الحساس ف العزف وتقوم مظاهرة ف القصيدة يهتفوا ضدي كشاعر يسألوا عن توب مرايل.. عن لون فيونكة صغيرة.. ورسم الحنة ف كفوفهم ونقش الكحك بإديهم عن الكراسات رسمهم عن صمتهم.. عن حتى شعر الغزل. وكأي شاعر وقتها.. رفضت أضحي بفكرتي وأغرق ف ضرب المثل فانحاز لذوق الملايكه أو يغضبوا الشياطين فنقلت ع الشاعر أوام ولشيء بيخرج عن إرادتي يتغير المشهد تماما تعكس الشمس اتجاهها.. ف "خياله" يظهر ع السما.. وحبيته ترقص ع النجوم.. رقصة بخفة حزنها.. وكأنها..لحظة مرور الجلد ع الأوتار وكأنها..لحظة شروع العازفين ف العزف
يرجع المشهد لأصله لسه مش عارف يغني.. "زوّد عزولي الأسى....." "سوق النخاسة ابتدى......" "أمي بتغزل م القومية....." لسه بيحاول يغني
فكان عليه وقتها يضم روحه للحمام..ويرضى بمستوى الطيران يسيب قصيدته للمغني..يطرب حبيبته و"يسلطن" الناس العبيد "زوّد عزولي الأسى والهم فوق كربي" أو يبتدي يعرف حدوده.. ينكر الشمس الحقيقة.. ويغني وحده ف الضلام من خلفها "أمي بتغزل م القومية التوب العربي" أو يكتفي... بالانتحار رافض: الأرض..السلام وكونه جزء من المقاولة "سوق النخاسة ابتدى يزحف على دربي" أو...
يختفي من بين قصايدي للأبد ..... وماتظهريش انتي وماتظهريش.. إنتي وماتفرديش جناحات..وتسيطري ع الشعر انتي ..إنتي "إنتي المراكب ف العيون..برموشتأدف للعيال ورميت قلوعي فوق شفايفك.. أطلب الريق الحلال جسمك قصايد مطحونين طوحتهم فوق الجبال ثم دعيت الريح عفية ودومات لم يأتِ سعياً أي شيء لم يأتِ سعياً أي شيء"