نظمت عمادة شؤون الطلبة بجامعة الأقصى اليوم الخميس بالتعاون مع دائرة التوجيه المعنوي والسياسي ندوة أمنية تتحدث عن الإسقاط الأمني وذلك بجامعة الأقصى بخان يونس. حضر الندوة كلا من : عميد شؤون الطلبة الدكتور رياض أبو زناد، والناطق باسم وزارة الداخلة الدكتور إسلام شهوان ،ومدير العلاقات العامة بدائرة التوجيه السياسي ، ولؤي العبادسة، وطاقم العلاقات العامة، وعدد كبير من طالبات الجامعة. في البداية رحب أبو زناد بالحضور الكريم ، وبين على أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى إسقاط عدد كبير من أفراد المجتمع الفلسطيني وخاصة فئة الشباب وهو يعلم بأنهم العمود الفقري و عامل البناء والتطور للمجتمع لذلك يسعي إلى استهدافهم أخلاقياً ونفسياً وإيقاعهم في وحل العمالة والتخابر معه ضد أبناء شعبهم ، ووضح بأن الاحتلال يمارس طرق سرية ومعقدة في التجنيد واستدراج الشخص المستهدف والسيطرة علية بشكل تام ، طالباً من وزارة الداخلة تكثيف الجهود من أجل التخفيف من حدة هذه الظاهرة الخطيرة المنتشرة في مجتمعنا الفلسطيني. وبدورة تحدث شهوان عن حملة التخابر الأخيرة والتي حققت أهدافها بشكل تام ، مبيناً على أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس أساليب معقدة لتسيطر على الشخص الذي يعاني من مشاكل اجتماعية وإقتصادية أو الإبتزاز من قبل رجل المخابرات ، متحدثاً أيضاً عن اسلوب جديد هو حب الفضول عند الأشخاص والجانب الاسري والديني ، مستذلاً ببعض المواقف والقصص الواقعية للأشخاص المتعاملين مع الاحتلال أثناء التحقيق. كاشفاً بعض الأساليب التي تؤدي إلى العمالة وذكر منها الجوال والاتصالات المباشرة والإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي وبعض وبعض الأساليب الأخرى ، موجهاً بعض الإرشادات والمعلومات للطالبات لكي يكونوا على حذر من مشكلة التخابر وعدم الوقوع فيها، شاكراً إدارة جامعة الأقصى بالمساهمة في إنجاح مثل هذه اللقاءات. وفي نهاية اللقاء قامت الطالبات بتوجيه بعض الأسئلة والاستفسارات المتعلقة ببعض المشاكل وتم إجابة د.شهوان عليها بشكل واضح ودقيق