قال أيمن ظريف إسكندر، أمين عام مساعد مجلس نقابة محامين بالأقصر ومقرر لجنة الإعلام بالنقابة، أن قضية دميانه عبيد عبد النور معلمة الأقصر المتهمه بإزدراء الأديان وممارسة التبشير وسب الرسول، تعد قضية مخزية اجتماعيا وسياسيا وانسانيا، وكان القصد منها ضرب التعليم بتدنيث سمعة المعلمين الاقباط، وبث الاحتقان فيما بينهم البعض. إعتبر أيمن أن ذلك يعد إختبارا من الجهات السياديه والاحزاب الدينية لمسلسل اخونة القضاء، واصفاً ذلك بالنجاح الساحق فى استكمال ملف اذلال الاقباط وأخونة القضاء وتقسيم البلاد بفتنه طائفيه. أشار إلي واقعة المشاحنات التي حدثت بقاعة المحكمة أثناء نظر القضاء في الواقعه، معتبراً ذلك وسيلة للضغط النفسى على القضاء ولا يمثل فتنه طائفيه، كما طالب جميع المحامين من جميع الفصائل بالترابط والمحبة ومحاولة ابعاد السياسة عن ساحات المحاكم وصرح نقابة المحامين .