قال وزير الاتصالات التشادي ان قوات الأمن احبطت محاولة انقلاب على حكومة رئيس تشاد إدريس ديبي كان يجري الإعداد لها منذ بضعة أشهر. وقال الوزير حسن سيلا بكاري في بيان أذيع على شاشة التلفزيون الحكومي في وقت متأخر أمس الأربعاء حاولت مجموعة من الأفراد ذوي النيات السيئة القيام بتحرك لزعزعة مؤسسات الجمهورية.” وأضاف قوله “إنهم لم يضعوا في الحسبان قوات الأمن الشجاعة التي تتابعهم منذ ديسمبر 2012 والتي حيدتهم صباح اليوم.” ولتشاد الواقعة في غرب افريقيا تاريخ طويل من الانقلابات وحركات التمرد. وقاد ديبي نفسه قوات متمردة من الجيش الى العاصمة نجامينا عام 1990 وفاز ديبي منذ ذلك الحين في أربع انتخابات وهو حليف رئيسي للغرب ضد مقاتلين اسلاميين لهم صلة بالقاعدة في منطقة الساحل الشاسعة المجدبة وقال بكاري ان المتآمرين المشتبه بهم تم تسليمهم إلى المدعي العام. ولم يكشف عن هوياتهم أو يذكر تفاصيل اخرى عن المؤامرة. وقالت مصادر عسكرية ان قوات الامن التشادية نفذت عددا من الاعتقالات في صفوف الجيش يوم الأربعاء. واعتقل أيضا نائب واحد على الأقل في البرلمان هو صالح مكي احد شخصيات المعارضة حسبما ذكرت عائلته. وأرسل الرئيس التشادي نحو 2000 جندي الى مالي في وقت سابق من العام لطرد مقاتلين اسلاميين سيطروا على مناطق شمالية تشكل ثلثي مساحة البلاد وهو ما اكسبه رضا فرنسا التي قادت الحملة