تبدأ بعض من القوى الثورية والنشطاء المستقلون وقيادات عمالية الحشد لتظاهرات ضخمة تنطلق إلى ميادين التحرير بمصر فى 17 مايو المقبل احتجاجا على غياب العدالة الاجتماعية، وغلاء الأسعار وبيع الممتلكات والأصول المصرية للخارج بعد مرور عامين على الثورة وعدم تحقق مطالبها. وأكد هشام الشال، منسق حركة ثورة الغضب المصرية الثانية، أن الدعوة التى أطلقها الحقوقى خالد على المرشح السابق لرئاسة الجمهورية وتضامن معها القيادى العمالى كمال خليل، وكيل مؤسسي حزب العمال والفلاحين للتظاهر فى 10 مايو المقبل تم تعديلها إلى النزول 17 مايو بعد التنسيق مع القوى الثورية. وأشار الشال إلى أنه هناك قوى ثورية أكدت مشاركتها فى الدعوة والانضمام لها مثل: حركة ثورة الغضب المصرية الثانية والاشتراكيون الثوريون وتحالف القوى الثورية و الجبهة الحرة للتغيير السلمى وحركة 6 إبريل(الجبهة الديمقراطية) وحركة مستمرون وحزب حراس الثورة، لافتا إلى أنه مازال هناك تنسيق بين القوى الثورية والسياسية، معربا عن اعتقاده إلى انضمام قوى جديدة للدعوة خلال الأيام المقبلة بخاصة بعد انتشارها فى صفوف المستقلين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى. وقال منسق حركة ثورة الغضب المصرية الثانية إن الحركة ستستعد للحشد لتلك التظاهرات بداية من غد الأحد، حيث سينتشر أعضاؤها فى الشارع لتنظيم وقفات للحشد ليوم 17 مايو ستتضمن توزيع "فلاير" لتوعية الشعب وحثه على النزول للمطالبة بحقوقه المشروعة. وتابع"أن تلك الدعوة تأتى لغياب العدالة الاجتماعية فبعد مرور أكثر من سنتين على ثورة 25 يناير التى قامت من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، لا يزال المواطن المصري يعانى من الحصول على لقمة العيش، زادت البطالة، وزاد الغلاء على محدودى الدخل ، زاد التهميش للطبقات العاملة والطبقات الفقيرة للمجتمع، فى نفس الوقت الذى تباع فيه خيرات البلد للخارج ولا نعرف لصالح من تباع