شدد الدكتور شعبان عبدالعليم، الأمين العام المساعد لحزب النور، على رفض الحزب تقديم مقترحات لمؤسسة الرئاسة بشأن التعديل الوزاري المنتظر الإعلان عنه مطلع الأسبوع المقبل، لأنهم يطالبون بضرورة تغيير رئيس الحكومة بشخصية أخري سياسية كبيرة أو اقتصادي علي درجة عالية من الكفاءة، لإدارة الملفات الهامة ومواجه التحديات الخطيرة التي تواجه الوطن. أوضج عبدالعليم أن الحزب يشدّد علي ضرورة أن يشمل التعديل الوزاري الوزراء الذين لهم علاقة بالانتخابات، لطمأنة قوي المعارضة ولقطع الطريق عليهم، حتى لا يكون لهم حجة في مقاطعة الانتخابات، مع الإبقاء علي الوزراء الذين حققوا نجاح في عملهم، لافتا إلي أن المجلس الرئاسي للحزب يري أنه يجب ألا يكون التغيير الوزاري محدودًا بل موسعًا لتكوين ما يمكن تسميته بوزارة لم الشمل، والتي ينبغي تشكليها من الشخصيات المستقلة والكفاءات.
أشار عبدالعليم إلى ان الحزب يرى أن يكون الوزراء الجدد مستقلين وليسوا سياسيين، وأن يكون هذا الأمر بعيدًا عن المحاصصة التي تسبب خلافات.