أعلن حزب الإصلاح والتنمية برئاسة محمد أنور السادات عن عدم مشاركته فى المليونية التى دعا إليها عدد من القوى والتيارات الإسلامية، وعلى رأسها حزبا "الحرية والعدالة" و"الوسط" تحت شعار "تطهير القضاء"، للمطالبة بتطهير الهيئة القضائية من بعض القضاة الفاسدين، والذين يعملون لصالح الثورة المضادة، على حد تعبيرهم. واعتبر السادات، فى بيان له، أن هذه الدعوات ما هى إلا محاولات لإخضاع القضاء وتشويه صورته، وحلقة جديدة من سلسلة الممارسات الهزلية التى تمارس ضد القضاء الشامخ، مؤكدا أن القضاء المصرى سلطة قضائية مستقلة طبقا للدستور وهو قادر على تصحيح نفسه بنفسه وله مجلسه الأعلى للقضاء وناديه وجمعياته العمومية، وتشهد له مواقفه على مر التاريخ باستقلاليته ونزاهته وانتصاره لسيادة القانون ووقوفه بجانب الحق حتى ولو كان ضد رأس الدولة. وأكد السادات أن قضاء اليوم والذى يريد الإخوان تطهيره هو أول من وقف بجانبهم وكان ينتصر لهم وقت أن كان لا صوت لهم فى ظل النظام السابق، أما الآن ولأن أحكامه بعضها لا يأتى على هوى الجماعة، نجد أنهم يسعون للتصعيد ضده بشكل مؤسف سوف يشوه صورتنا للغاية فى الداخل والخارج. ويخلق حالة من البلبلة والتشكيك ضد أى أحكام قضائية تصدر، وينتقص من هيبة الدولة. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل