اشتبك عاطف عمر رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج، مع عضو مجلس الشوري عن الحرية والعدالة طارق السيد، بسب مهاجمة اﻷخير للإدارة بشركة كفر الدوار للغزل والنسيج، وهو مافهمه رئيس التقابة عن طريق الخطأ بأنه مهاجمه لعمال الشركة، وإحتد في الحديث علي النائب. مما جعل السيد يقول له"إنت مبتفهمش". وهو ماجعل عاطف يرد عليه بقوله"وإنت قليل اﻷدب". وكاد اﻷمر أن يتحول لتشابك باﻷيدي، مما جعل أمن المجلس يحضر للقاعة لفض اﻹشتباك. جاء ذلك خلال إجتماع لجنة الصناعة والطاقة بالشوري برئاسة طارق مصطفي اليوم، الذي ناقش مشاكل شركة الغزل والنسيج بكفر الدوار. في حضور خالد اﻷزهري وزير القوي العاملة. كما شهدت اللجنة العديد من التحذيرات التى اطلقها العاملين بقطاع الغزل والنسيج فى حضور خالد الازهرى وزير القوى العاملة، حيث طالب محمد على السنهورى رئي اللجنة النقابية بشركة الحرير الصناعى بضرورة تدخل الحكومة الفورى لانقاذ ما يمكن انقاذة بعد أن مات بالسكتة القلبية مصنعين وهناك شبة امل فى بقاء 3 مصانع وقال للاسف منذ 30عاما وقطاع الغزل والنسيج لم يتم تطويرة حتى وصلت الخسائر الى مرحلة الخطر الت سوف يترتب عليها عدم القدرة بالوفاء بمرتبات العاملين. وقال السنهورى أنناامام ازمة حقيقية داخل الشركة خاصة مصنع الياف البولستر الذى تكلف 160 مليون جنية عام 2010 لتوفير 40 الف طن بولستر وخلال الفترة من 2010الى 2011 نجحنا فى تصدير المنتج الى سوريا وتركيا الا أننا توقفنا عن التصدير وخفض الانتاج نتيجة عمليات اغراق السوق بالمنتجات المستوردة الاقل تكلفة والمدعمة من بلد المنشأبنسبة 20% والتى تأتى على سبيل المثال لا الحصر من الصين وقال السنهورى موجها حديثة للنواب حرام ما يحدث انقذوا المصنع من الغرق واهدار استثماراتة. وطالب السنهورى من الحكومة حماية صناعة الغزل والنسيج من خلال وضع رسم اغراق وضخ اموال لتطوير شركات الغزل والنسيج وخاصة مصنع المغازل ومصنع خيوط البورستر الذان يعملان بتكنولوجيا قديمة جداترتب عنها انخفاض الانتاج من 18طن يومى الى 2 طن. وكشف السنهورى عن تردى الاحوال المعيشيةبين العمال فضلا عن اصابة الاكثرية منهم بمرض السرطان. من جانبة اكد فؤاد عبد العليم رئيس الشركة القابضةلصناعة الغزل والنسيج ان القطاع وشركاتة يمرون بمراحل حرجة جدا مشيرا الى ان وزير الاستثمار امام هذة الازمات قام بتشكيل لجنة لدراسة اوضاع شركات الغزل والنسيج وتم وضع مشروع ضخم برؤية شاملة بتكلفة 4 مليار جنية على ان يمول المشروع نفسة من خلال نقل بعض المصانع من الكتل السكانية الى اطراف المدن الاانة تم تعديل هذة الخطة فى ظل الظروف الراهنة والحالة الاقتصادية التى تمر بها البلاد وأرتفاع سعر العملة مشيرا الى ان حجم الاراضى التى يمكن بيعها تقدر بنحو 6 مليار جنية. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل