شهد محيط محيط الجامع الأزهر الشريف ومشيخة الأزهر حالة من الهدوء، وذلك قبل التظاهرات التى دعت إليها الطرق الصوفية وبعض القوى السياسية أمس الخميس، لإعلان دعمهم لشيخ الأزهر د.أحمد الطيب, ورفض الزج به فى أحداث المدينة الجامعية التى راح ضحيتها مئات حالات التسمم نتيجة الأغذية الفاسدة. وتسير حركة السيارات بانسيابية تامة وسط تواجد ملحوظ لقوات الأمن أمام الجامع الأزهر، وأيضًا فى محيط المشيخة بالإضافة إلى انتشار شرطة السياحة فى محيط مسجد "الحسين" الذى من المنتظر أن تنطلق إحدى المسيرات من أمامه فى اتجاه مشيخة الأزهر. وتستعد الطريقة العزمية والرابطة المصرية فى مسيرة حاشدة، اليوم، بعد صلاة الجمعة، تتجه من أمام مسجد الإمام الحسين إلى مقر مشيخة الأزهر، لتأييد الطيب وإعلان رفضهم لمخطط الأخونة الذى يستهدف جميع المؤسسات.