دخل المئات من المعتصمين من عمال وموظفي إقليم صرف غرب الدلتا إضرابًا تامًا عن العمل وأغلقوا جميع الإدارات. وشمل الإضراب 3 محافظات هي البحيرة والإسكندرية ومطروح متمثلة في 8 إدارات منها الإدارة المركزية لإقليم صرف غرب الدلتا بدمنهور والإدارة العامة لمشروعات الصرف المغطي بدمنهور والإدارة العامة لصرف جنوب البحيرة ببسطرة والعديد من الهندسات التابعة لصرف جنوب البحيرة ومنها هندسة ادكو والرحمانية والنوبارية وكفر الدوار والمحمودية. من جانبهم قام المعتصميون بإنشاء سرادق كبير لحمايتهم من الشمس، خاصة النساء وقاموا بعمل إذاعة داخلية يعرض من خلالها آخر المستجدات وعرض بعض وقائع الفساد لأباطرة وكبار الموظفين بالإقليم مع عرض العديد من الأغاني الوطنية ونشرة تعرض آخر الأخبار حول الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف مع عرض ما كتب حول الاعتصام بالجرائد اليومية المستقلة والقومية. اتهم العاملون أن وكيل وزارة الري بالبحيرة عرض مذكرة غير صحيحة علي الحاكم العسكري أكد فيها أنهم هددوا مديرة المشروعات بالقتل وإغلاق محطات الرفع مما سيؤدي إلى غرق الأراضي الزراعية حتي يتم فض الاعتصام بالقوة. ونفي العاملون ادعاءات وكيل الوزارة وأشاروا إلي أن اعتصامهم سلمي وأنهم قادرون علي المحافظة علي المنشآت لأنها بيتهم الثاني، مؤكدين مواصلة إضراباتهم حتي تتم الاستجابة لمطالبهم التي يرونها عادلة. وتمثلت مطالب العاملين في تثبيت العمالة المؤقتة مع تحديد جدول زمني وإحالة تعاقدات من الباب الثاني إلى الباب الأول بالموازنة العامة للدولة مع منح مكافأة تعادل حافز الإثابة ال200% مع كادر 150 جنيها أسوة بالمهندسين المتعاقدين والحق في الحصول على الإجازات المرضية والإجازات العادية المقررة طبقا للقانون 47 لسنة 1978. كما طالبوا بضرورة إقالة السيدة علية المزين - مدير عام الشئون المالية والإدارية بإقليم صرف غرب الدلتا - لتعنتها مع المتعاقدين وتعمدها تقليل قيمة العقود بعد بدء اعتصام العاملين واتهموها بمعاداتهم والتصعيد ضدهم. وفى سياق متصل هدد العاملون ظهر أمس بالتصعيد ودخولهم إضرابًا تامًا عن الطعام والتوقف عن العمل بداية الأسبوع المقبل إذا لم يستجب لمطالبهم الذين وصفوها بالمشروعة.