تبادل المصابون بمحيط المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم أثناء تلقى العلاج بمستشفى البنك الأهلى بالمعادى الاتهام بالاعتداء بالضرب بالأسلحة البيضاء والخرطوش. فقال رزق عبد الحميد محمود أحد أعضاء حزب الحرية والعدالة من الشرقية إنه جاء لحماية المقر، وتعرض للضرب المبرح حتى فقد الوعى بالمطاوى والخرطوش، بالإضافة إلى أن المعتدين قاموا بالاستيلاء على أمواله وهاتفه النقال. وأضاف رزق المصاب باشتباه ما بعد الارتجاج، أنه غير نادم على أنه جاء لحماية المقر، لافتاً إلى أنه لو كان يملك الصحة اللازمة لعاد لحماية المقر ممن وصفهم بالمعتدين. وأضاف أحمد مجدى عبد النبى أنه فوجئ أثناء سيرة بالدراجة البخارية بمجموعة من المنتمين إلى الإخوان المسلمين باعتراضه ومن ثم الاعتداء علية ونعته بالكافر، وتابع قائلاً: "حاولوا استجوابى عن شىء لا أعرفه وهو: هل أنت من المجموعة ألف؟ قلت لهم لا أعرف ما تتحدثون عنه، ولكن أنا ساكن فى المقطم، وأملك ورشة موبيليات". وأضاف عبد النبى أنه تعرض للضرب المبرح والسب لفترة طويلة وقال، إن المعتدين استولوا على 3600 جنيه وهاتف نقال كانوا بحوزته. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل