انتقد عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، تصرفات المجلس العسكري التى اعتبر أنها تزيد الوضع قلقا فى مصر. وقال سلطان خلال مؤتمر جماهيري للحزب بدمياط: "حين ننظر إلى القرارات والقوانين التى يصدرها المجلس، نجد أن هذه القرارات والقوانين يصدرها دون أخذ رأي الأحزاب والقوى السياسية، ومنها قرارات ضد إرادة الشعب". وأشار إلى أن "قيادات الحزب الوطني المنحل، ما زالت موجودة ومتغلغلة في الحياة السياسية، بمساندة من المجلس العسكري الذى لا تخلو اجتماعاته من أعضاء أمانة السياسات". وأضاف سلطان أن "المجلس العسكري يفكر بطريقة الرئيس السابق، وأن كل الخيارات مازالت مفتوحة أمام الشعب"، ورفض سلطان قانون الطوارئ ووصفه بالباطل، "وأنه مزور لأن قانون الطوارئ انتهى بالإعلان الدستوري". وأشار سلطان إلى أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى النائب السياسى وليس لنائب الخدمات، لأن مجلس الشعب المقبل هو الذى سيحدد مصير مصر لمئة سنة مقبلة، مؤكدًا أن مصر يتنازعها تياران من 200 عاما، وهما التيار الليبرالى العلمانى، والتيار الدينى، فالتيارالأول يميل إلى سياسة الغرب، والتيار الدينى يكفره. وأكد أن حزب "الوسط" فى حوار دائم مع كل الاحزاب ماعدا أحزاب "الفلول" ولا يستبعد التنسيق الانتخابى بين التيارات الاسلامية فى انتخابات مجلس الشعب لعدم تصادم المرشحين. وحذر سلطان من أن حزبه ينتوي، إذا لم يتراجع المجلس العسكرى عن حالة الطورائ، المشاركة فى مليونية 30 سبتمبر.