أعلن عصام سلطان النائب الأول لرئيس حزب الوسط خلال مؤتمر صحفي مساء الجمعة ترشحه ومعه محمد راغب حسن عن حزب الوسط بدمياط لانتخابات مجلس الشعب القادمة، وترك باقي المقاعد لحين التنسيق مع القوى السياسية والأحزاب الأخرى. وأكد سلطان خلال مؤتمر جماهيري بميدان الساعة، وحضره قيادات وأعضاء الحزب وألفي مواطن، على أن مصر فترة مقلقة ولا سيما وأن تصرفات المجلس العسكري تزيد الوضع قلقا، مشيرا إلى أن قيادات الحزب الوطني المنحل ما زالت موجودة ومتغلغلة في الحياة السياسية بمساندة المجلس العسكري الذى لا تخلو اجتماعاته من أعضاء أمانة السياسات. وأوضح سلطان أنه خلال لقاءين متباعدين أولهما بعد الثورة مباشرة وتحديدا في شهر مارس كان هناك اجتماع مع رئيس مجلس الوزراء د.عصام شرف ونائبه د.يحيى الجمل وصدمنا في وجود العديد من قيادات الحزب الوطني المنحل داخل الاجتماع، والأدهي من ذلك أن الورقة الثانية من جدول أعمال الاجتماع كانت تتضمن سؤالا مفضوحا كيف يمكننا إدماج قيادات الحزب الوطني المنحل في الحياة السياسية. والواقعة الثانية تم دعوتنا للقاء بفندق الماسة التابع للقوات المسلحة في حضور عشرين شخصية من قيادات الجيش والمثير للدهشة أننا وجدنا نصف الحاضرين من الحزب الوطني وذلك في شهر رمضان الماضي وكان أبرز الحضور فيلسوف الاستبداد والفساد السيد ياسين وجمال الغيطاني. وأضاف سلطان أن المجلس العسكري يفكر بطريقة الرئيس المخلوع حسني مبارك وأن الخيارات مفتوحة وسيكون هناك اعتصام، ورفض سلطان قانون الطوارئ ووصفه بالباطل وأنه مزور لأن قانون الطوارئ انتهي أمس الخميس بالإعلان الدستوري. .