على الرغم من سقوط نظام الزعيم الليبي معمر القذافي واختفاء العقيد المفاجئ الا انه ما زال هناك اتباع ومحبون وموالون للقائد المخلوع ليس فى ليبيا وحسب ولكن بين بعض ابناء القبائل العربية في مصر، يصفون القذافي بالبطل والقائد والزعيم، كما أن هناك تحركات واسعة واتصالات بين ابناء هذه القبائل وشيوخهم وبعض اركان النظام الليبي السابق لبحث دعم عودة ومناصرة العقيد. وقال ايمن فايد المنسق العام للقبائل المصرية الليبية فى تصريحات ل "المشهد" على كل عملاء الناتو والمتآمرين على ليبيا وشعبها وقائدها ان ينتظروا قريبا، فسوف ينقلب السحر على الساحر وذلك باندلاع الثورة الحقيقية للشعوب وهى ثورة الوحدة العربية، وهذه هي الثورة الحقيقية التي تخشاها الولاياتالمتحدة. واضاف: "العقيد القذافى فى نظرنا بطل شعبى وقومى وعروبى وانه اجتاز ما يسمى بطقوس العبور ونتوقع عودته بقوة مع جيش كبير من اتباعه ومؤيديه لدحر العدو الغاشم والمستعمر الطامع وثوار الناتو فاقدى الشرعية، والقضاء على آمال وطموحات امريكا وبريطانيا وفرنسا فى نهب ثروات ونفط الشعب الليبى وتمزيق البلاد واشاعة الفرقة والخلاف بين ابناء الوطن الواحد". واشار فايد الى ان العقيد القذافى ونظامه تعرضا الى اكبر حملة تشويه اعلامى على مر التاريخ مؤكدا ان القذافى لم يقتل شعبه وتابع قائلا : "لا يوجد فى ليبيا ما يسمى بالمرتزقة وما حدث فى ليبيا ليست ثورة شعبية لان المواطن الليبى كان لا ينقصه شيء والسلطة كانت شعبية اى فى يد الشعب وما يسمون انفسهم بالثوار، مجرد جسر لدخول الناتو والدول الاستعمارية لنهب واحتلال الشعب الليبى". وقال فايد: "نحن أحفاد عمر المختار ولن نفرط فى شبر من الاراضى الليبية والعربية"، مضيفا: "إن غدا لناظره لقريب".