شهد مؤتمر «ليبيا بين التقسيم والاحتلال» والذي نظمه اتحاد الثورة المصرية ورابطة أبناء الصحراء وحزب العدالة والتقدم والرواد العربي تحت التأسيس اشتباكات لفظية بين مؤيدي ومعارضي العقيد معمر القذافي الزعيم الليبي وسط تحذيرات من خطورة انفلات الأمني علي الحدود المصرية وتزايد عمليات تهريب السلاح من بني غازي إلي الأراضي المصرية ودعا الحضور إلي مبادرة لوقف نزيف الدماء بين أبناء الشعب الليبي الواحد مؤكدين أن حلف الناتو يستهدف المدنيين من الجانبين بهدف الاستيلاء علي ثروات ليبيا واقامة قواعد عسكرية له في منطقة الشرق الأوسط.. وشدد المؤتمر علي أنه لاينحاز لمعمر القذافي ولا لمعارضيه بل يستهدف أن تكون كلمة الشعب الليبي هي العليا وأن يكون هو وحده صاحب حق تقرير المصير دون تدخلات خارجية. وطرح د.طارق عثمان الذي أعلن اعتزامه خوض المنافسة في الانتخابات الرئاسية مبادرة لانهاء الازمة الليبية مفادها وقف العمليات العسكرية علي الأرض من قوات القذافي والثوار وحلف الناتو علي أن يبقي الوضع علي ما هو عليه علي الأرض عند وقف إطلاق النيران ثم يجلس الطرفان للاتفاق علي إجراء استفتاء جماهيري تحت رعاية ورقابة الشعب المصري ليقرر الشعب الليبي بنفسه مصيره وما إذا كان القذافي سيبقي أو يرحل ليختار الشعب حاكمه بالكلمة والآليات القانونية وليس السلام. فيما رحب الشيخ إبراهيم أبوعجلان الأمين العام لجمعية القبائل العربية بالمبادرة مؤكدا تأييد القبائل لها، وكان أحد المشاركين في المؤتمر قد هتف للقذافي فاعترض عليه أحد الثوار المصريين واصفا القذافي بالديكتاتور مما أحدث هرجا في القاعة واشتباكات وصلت حد التشابك بالأيدي تلي ذلك تهجم أحد فلول النظام المصري السابق علي شهداء الثورة المصرية مما أدي إلي حدوث مشادات عنيفة وطالب الحضور منتقد الثورة المصرية بأن يظهر الصحيفة الجنائية. فيما قال اللواء ركن خليفة حفتر قائد القوات البرية لما يسمي بجيش التحرير الوطني في ليبيا إن العقيد معمر القذافي فقد نصف قوته العسكرية نتيجة لقصف قوات الناتو ومقاومة الثوار. من جانبه قال المتحدث باسم الناتو مايك براكين إن قوات المعارضة تتقدم بشكل مطرد في الغرب ومناطق الامازيغ،، وعلي ما يبدو أنها تسيطر علي الأرض من وازن إلي جادو والزنتان وبلدة يفرن وفي الشرق هناك جمود علي الأرض.