حمَّل عزب مصطفى - عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، مسئولية العنف وعدم استقرار الوضع السياسي في مصر لجبهة الإنقاذ الوطني، مشيرا إلى أن وضع شروط للحوار مع الرئيس محمد مرسي يمثل عقبة أمام إتمام الحوار الإعلامية منى الشاذلي . وقال عزب مصطفى - أثناء استضافته في برنامج "جملة مفيدة" في حلقة استثنائية خاصة لمتابعة تطورات الأحداث - إن ثورة مصر لا زالت مستمرة، فيها حيوية، ولكن الذي "يشيطن" هذا المشهد أن المظاهرات تخرج وكأنها شكل من أشكال استنساخ الثورة حتى في أسمائها، ولكن في محل غير متناسب مع الثورة. وأضاف: "ما نراه الآن من إراقة دماء وإلقاء المولوتوف، والاعتداء الغاشم من البلطجية، تتحمل مسئوليته جبهة الإنقاذ لأنها هي من تعطي الغطاء لهؤلاء، وهي التي تدعو دائما إلى الخروج للمظاهرات، وبعد سقوط ضحايا تتنصل من المسئولية". الإعلامية منى الشاذلي وأكد عزب أن الحوار أمر لا بد منه في هذه الظروف، قائلا: "لا بد أن يذهب الجميع للحوار، هناك أشياء مختلف عليها، يؤخذ فيها ويرد، ولكنهم يعطلون الحوار بالشروط والعقبات لمأرب يريدونه، أرى أن الجبهة قد خسرت في الأيام القليلة الماضية". وأضاف عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة: "مصر بلد كبير ولا يستطيع حزب الحرية والعدالة أو أي فصيل آخر أن يتحمل المسئولية وحده، ولكن هناك من يريد بالفعل أن يسقط هيبة النظام، وأن يسيء لجماعة الإخوان والحرية والعدالة، وتحميل الرئاسة مسئولية كل ما يحدث".