قال عزب مصطفى عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، إن جبهة الإنقاذ هي المسؤلة عن أعمال العنف التي تحدث الآن في محيط قصر الاتحادية، مشيرًا إلى أن ما نراه الآن من إراقة دماء واعتداء البلطجية به غطاء من ''الجبهة''. وأضاف مصطفى، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج ''جملة مفيدة'' على قناة ''إم بي سي مصر'' الجمعة، أن ''الجبهة خسرت في الشارع الكثير من القليل الذي كانوا كسبوه، فشعبية جبهة الإنقاذ تراجعت كثيرا، والشارع يفرز جيدا ويعلم من يعمل ومن يقصر وجوده على الفضائيات''. وتابع: ''الثورة لم تستكمل أهدافها ولكن يجب أن نهدأ حتى تتحق باقي الأهداف، لافتًا إلى أنه من حق الجميع أن يعبر عن رأيه ولكن بعيدًا عن المؤسسات، وأن نلتزم بسلمية الثورة وستتحقق أهدافها بعد وقت''، مشددًا على أن الخروج عن آليات وقواعد الديمقراطية خطر على الجميع. وشدد على ضرورة توصل جميع الأطراف للحوار دون شروط لمناقشة الأمور المختلف عليها كالحكومة وقانون الانتخابات، قائلا: ''الثورة لم تستكمل أهدافها باستثناء اسقاط رأس النظام والتحول لنظام مدني ، وأن تحقيق باقي أهداف الثورة يحتاج لسنوات وحالة من الهدوء والاستقرار مثلما يحدث مع ثورات مماثلة عبر التاريخ''. وانتقد مصطفى تصريحات محمد البرادعي، عضو جبهة الإنقاذ الوطني، عن استمرار العنف في مصر لحين استجابة الرئيس لمطالب الجماهير، مؤكدا أن تصريحات البرادعي فيها تحريض على العنف واستمراره في الشارع، لافتا لوجود حالة من التربص في رأيه بالرئيس محمد مرسي وحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين.