استنكرت صفحة "أنا اسف يا ريس" المؤيدة للرئيس السابق حسني مبارك، تجاهل القوات المسلحة لذكر مبارك في القادة العسكريين المصريين على مدار التاريخ خلال الفيلم التسجيلي الذي بثته أمس خلال الندوة التثقيفية بمسرح الجلاء على هامش العيد الثاني لأحداث 25 يناير والذي تناول الفيلم جميع الشخصيات العسكرية بدءاً من جمال عبد الناصر انتهاء بالمشير طنطاوي . وقالت "أنا اسف يا ريس"، في بيان لها اليوم، " متجاهلين في هذا الفيديو أو هذا الفيلم الفاضح لمسة وفاء ل "62 سنة" خدمة للرئيس مبارك في القوات المسلحة وخدمة للوطن خاض فيها الرئيس محمد حسنى مبارك "جميع حروب" مصر .. جندي ومقاتل وقائد ونائب رئيس ورئيس لمصر دون كلل أو ملل". وأكد البيان على "أن تجاهل القوات المسلحة للرئيس السابق يؤكد على ما سماه بالمؤامرة والإتفاق بين جماعة الاخوان المسلمين والمجلس العسكري الذي تولى حكم البلاد عقب تنحي مبارك وأضاف أن لولا عهد مبارك لما وصل الجيش المصري للتقدم الذي يعيشه الآن". وقال البيان "بدلاً من أن تأتى ذكرى "25 يناير" بفتح التحقيق في قضايا قتل المتظاهرين في الفترة التي أستلم فيها المشير طنطاوي بدء من"27 يناير" مهمة تأمين البلاد مروراً بإحداث ماسبيرو وأحداث محمد محمود حتى تسليمه للسلطة جاءت بفيلم "لمسة وفاء" لتكريم المشير طنطاوي متجاهلين أسم وتاريخ الرجل الذي لولاه ولولا سياسته لكانت قواتنا المسلحة ألان تعمل في الغزل والنسيج عند الأمريكان والعدو الاسرائيلى فنحن لم نعلم أن جيش مصر من أقوى 10 جيوش في العالم إلا في عهد مبارك ". واختتم البيان بالتأكيد على أن "الرئيس السابق اختار السجن حقنا لدماء المصريين بينما المشير طنطاوي -مستشار الرئيس حاليا- تم طرده من الخدمة العسكرية"، وتابع "حقاً أنتم عار على القوات المسلحة وعار على شرف البدلة العسكرية التي ترتدونها وعار على علم مصر الذين تقفوا خلفه ولم تجدوا مزبلة تاريخية تقبل أن تلقوا فيها …وسيكتب التاريخ انه كان هناك قائد عسكري أسمه حسنى مبارك تنحى عن الحكم حقناً لدماء شعبة وقَبل أن يُسجن تلبية لنداء القانون وبين رجل أسمة المشير طنطاوي تم طرده وأقالته من الخدمة العسكرية وهروبه من المسائلة السياسية والقانونية بعد الصفقات القذرة الاخوانية". طنطاوي