لم تسر انتخابات القيادات في الجامعات المصرية على وتيرة واحدة، حيث تبادل الأساتذة الاتهامات "بالتواطؤ" في جامعة عين شمس، وتم منع بعضهم من التصويت في جامعات أخرى، بيمنا سارت الانتخابات في جامعة القاهرة في هدوء التزاماً بالجدول الزمني الذي وضعته وزارة التعليم العالي، واختار أعضاء هيئة تدريس كلية طب القصر العيني ثلاثة أساتذة وأستاذ مساعد للجنة المنتخبة للإشراف على الانتخابات من 32 أستاذا، في هدوء شديد. وفي كلية التربية بالعريش قام عميد الكلية بمنع المعيدين والمدرسين المساعدين من الانتخاب أو الترشح، بالرغم من موافقتهم علي مخالفة الجدول الزمني الموضوع وانتخاب رؤساء الأقسام والعمداء في يوم واحد فقط، وكذلك على التعديلات والتي تلزم شباب المدرسين بالانتخاب وفق مبدأ 10 % فقط من القوة الانتخابية. وتقول دكتورة إيمان لطفي إنه بعد دخول القاعة المخصصة للانتخابات تم منعنا من الانتخاب بقرار من عميد الكلية الذي قرر العميد عدم مشاركة الشباب، واستدعى بعض الأساتذة وعرض عليهم الخطاب الذي ينظم انتخابات اللجنة مؤكدا أنه لا يتضمن قرار المشاركة، ثم قام بتعليق إعلان على اللجنة الانتخابية لمنع أعضاء الهيئة المعاونة من التصويت. أما في كلية الألسن جامعة عين شمس فقد كان من المخطط أن يتم انتخاب عميد جديد لانتهاء مدة العميد الحالي 24 سبتمبر الحالي، وطلب الأساتذة ترشيح بعض الأسماء ولكن عميد الكلية أصر علي عدم إجراء انتخابات بالكلية لعدم وجود أماكن شاغرة حتى الآن. وأصدر مجموعة من أعضاء هيئة التدريس بكلية الألسن بالجامعة بياناً أوضحوا فيه أن الأساتذة " تعرضوا لحملة خداع كبيرة لتفويت الانتخابات عليهم، حيث علموا من أن هناك محاولات من إدارة الكلية لإقناع بعض الأساتذة بالترشح للجنة الاختيار، كما أكد الأساتذة أن رئيس الجامعة عين شمس الدكتور ماجد الديب قام "بالتواطؤ" مع عميد الكلية وبعض الوكلاء للتجديد عاما جديدا للعميد الحالي أو تصعيد وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب لمنصب العمادة.