في «سنة أولى سياسية عقب الثورة» وكأول الحركات الجامعية التى تخوض انتخابات مجلسى الشعب والشورى قررت حركة استقلال جامعة عين شمس خوض الانتخابات البرلمانية القادمة إيمانا منها بضرورة مشاركة الأساتذة ككوادر في العملية السياسية ورغبة فى عدم استيلاء الفلول أو الاسلاميين على البرلمان . «استقلال عين شمس» قررت في أول تجربة سياسية لها أن تكتفي بثلاث مرشحين، اثنان في مجلس الشورى والمرشح الثالث بمجلش الشعب. الدكتور خالد سمير قال ل«التحرير»: إهتمامنا بالانتخابات نبع من ملاحظتنا بأن كل الأسماء المطروحة للانتخابات حتى الآن ليست كوادر هامة جديرة بأن يوكل إليها مهمة وضع دستور البلاد، كما أننا قررنا المشاركة حتى لا نلوم أنفسنا إذا سيطر الفلول أو الإخوان على البرلمان. وأضاف أن أحد مرشحي الحركة سيخوض الانتخابات فى دائرة الأولى بالقاهرة أي التى تضم المنطقة التى تقع بها جامعة عين شمس وذلك لتحقيق هدفين أولهما هو خدمة الجامعة وطلابها كجزء من دائرة المرشح، وثانيهما هو ضمان أصوات طلاب الجامعة الذين يحق لهم الانتخاب وعددهم يتجاوز ال40 ألف طالب، بالإضافة إلى أعضاء هيئة التدريس بالجامعة والذين يعرفون دورهم بالجامعة جيدا وعددهم أيضا يتجاوزر ال10 آلالف عضو هيئة تدريس . على صعيد آخر، هدد نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة عين شمس بعودة أعمال الاضرابات والمظاهرات وبدء الكفاح من أول الشوط لتحقيق المطالب التى تم الالتفاف عليها على حد تعبير الدكتور عمرو الشلقانى رئيس النادي، إعتراضا على استمرار تردى أوضاع الجامعات ونتائج الانتخابات التى لا تسر «عدو ولا حبيب» وقلقا مما فعله وزير التعليم العالى بجامعة بورسعيد من تعين أحد فلول الوطنى بدلا من رئيس الجامعة المنتخب، . الشلقاني قال أن أعمال الانتخابات فى جامعة عين شمس هي الأخرى تثير القلق فقد شهدت انتخابات كلية التمريض بالجامعة مهزلة حقيقة أدت لعودة عميدة الكلية المستقيلة إلى منصبها، فقد تم تشكيل اللجنة في غيبة من علم أعضاء هيئة التدريس حيث تمت دعوتهم للانتخاب بشكل مفاجئ مما دعى مجموعة من الأساتذة منهم الدكتورة هناء عبد الحميد بتحرير محضر ضد عميدة الكلية واللجنة المشرفة لإخفائها الجدول الزمني وإصرارهم على إجراء الانتخابات حتى بعد معرفة الجدول الصحيح . ومن ناحية أخرى أغلقت كليات جامعة عن شمس اليوم الاثنين باب الترشح لرؤساء الأقسام والعمداء، وممثليها بالمجمع الانتخابي أن تتم عملية الاقتراع لرؤساء الأقسام 30 أكتوبر الجاري، ويتم إجراء عملية الإقتراع للعميد وممثلي الكليات بالمجمع الإنتخابي 1 نوفمبر المقبل. كما أجرت كلية الآداب انتخابات المجمع الانتخابي لاختيار رئيس الجامعة بمدرج الاحتفالات بالكلية وكانت كلية الألسن هي الأخرى قد قامت بانتخاب المجمع الخميس الماضى. كما قامت كلية الطب هي الأخرى بإجراء انتخابات اللجنة المشرفة على الانتخابات .