ذكرت القناة السابعة في التليفزيون الإسرائليي أن الحكومة الكندية قد استنكرت تصريحات الرئيس المصري "محمد مرسي" التي وصفتها بالمعادية للسامية وبشدة. وقالت القناة الإسرائليية: إن الرئيس مرسي أول رئيس إسلامي منتخب لمصر ويجب عليه إثبات أن الغرب وإسرائيل يمكنهما الثقة فيه، فهذه المهمة ستكون شبه مستحيلة في ضوء حقيقة أن تصريحاته جاءت منذ وقت قريب. وقد أعرب وزير الخارجية الكندي "جون بيرد" عن إستنكاره وبشدة لتصريحات الرئيس محمد مرسي الآخيرة التي شبه فيها اليهود بالقردة والخنازير. وتساءلت القناة الإسرائلية عن مستقبل العلاقات بين البلدين "المصرية والكندية" في المستقبل وخاصة وأن الحكومة الكندية لم تقدم أي احتجاج حتي الآن. وقد نقلت القناة الإسرائليية عن الصحيفة الكندية "جلوب آند ميل" والتي انتقدت الرئيس مرسي حيث أوردت قائلة: إن "الإسرائيليين سيجدون صعوبة في الثقة بمرسي وبأنه فعلاً لديه استعداد لأن يكون شريكاً للسلام، وبناء عليه سيجد "أوباما" صعوبة في تسويق "مرسي" كحليف وفي. وأضافت الصحيفة الكندية أنه علي الرئيس مرسي الاعتذار عن التصريحات التي قالها وهاجم فيها إسرائيل وأن يرسخ إلتزامه بالإسلام والشريعة الإسلامية. وأضافت الصحيفة أن هذه هي ليست الصحيفة الأولى التي تنتقد تصريحات الرئيس مرسي، حيث أشارت إلى أن صحيفة "أوتاوا سيتزن" الكندية أيضًا سخرت من تصريحات الرئيس، وقالت الصحيفة: إنه من الصعب فهم بأي منظور يمكن قبول هذا الكلام اللاذع، بالطبع باستثناء العالم العربي. وأضافت القناة الإسرائليية أن "هذه هي المشكلة الحقيقية. مرسي ليس أول زعيم عربي ينقل رسالة معينة للجمهور الهدف من الداخل ورسالة أخرى تعرض نوايا إيجابية للمجتمع الدولي، فالزعيم الفلسطيني ياسر عرفات كان فنانًا هو الآخر في التضليل.