عقد المهندس محمود بلبع وزير الكهرباء والطاقة اجتماعاً موسعاً اليوم الأربعاء مع قيادات الشركة القابضة لكهرباء مصر وشركة القاهرة لإنتاج الكهرباء.. وشركة الستون الالمانية والشركة الاستشارية لبحث التقرير المبدئى للحريق الذى تعرضت له مؤخرا محطة التبين البخارية التى تبلغ قدرتها 700 ميجاوات . وعرضت شركة الستون الألمانية عدداً من الأسباب المحتملة للحريق الذى تعرضت له الوحدة الأولى من المحطة يوم 26 أكتوبر الماضى وأدى إلى توقفها عن العمل . وطلب المهندس بلبع تقريراً تفصيلياً وبدقة عن الأسباب الموضوعية التى أدت إلى عدم قدرة الوحدة على الايقاف الآمن أثناء الحادث حتى يتسنى لشركة القاهرة لإنتاج الكهرباء تقديم تقرير تفصيلى لشركة التأمين المختصة ، حيث مازالت المحطة فى الضمان التشغيلى. وتم خلال الاجتماع الاتفاق على جدول زمنى يستغرق 18 شهرا تقوم الشركة خلاله بفحص وتجهيز وإصلاح الوحدة وإعدادها للتشغيل ، كما تم الاتفاق على أن تقوم الشركة بمراجعة وفحص مكونات الوحدة الثانية حتى تتيح لها التشغيل الآمن على أن تنتهى تلك الأعمال ويبدأ التشغيل لها منتصف يناير القادم . وطلب وزير الكهرباء مراجعة وفحص كافة الوحدات العاملة فى الشبكة القومية للكهرباء من هذا النوع خلال الأسابيع القادمة لضمان التشغيل الآمن لها مستقبلاً.