المتحدث الرئاسي وسكرتيره يهاجمان "الفجر" ويمتنعان عن نفي الخبر عقب انتشار خبر زواج الدكتور ياسر على – المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية – من صحفية مكلفة بتغطية أخبار الرئاسة ومن ثم طلاقه لها بعد 3 أيام بأمر الرئيس محمد مرسى خرج ياسرعلى ليعقب على ما سماها "شائعة" على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" قائلا:لن أزيد كلمة واحدة في الرد علي شائعات هذه الأيام والتي بدأت بتعذيب الثوار وانتهت بالزواج سوى كلمة واحدة سأظل أحترم الجميع حتي لو أساءوا لي". وقال السكرتير الخاص للمتحدث الرسمى فى اتصال هاتفى ل"المشهد" إن الدكتور على لن يرد على تلك الشائعات الكاذبة ، خاصة وأن الصحيفة الناقلة للخبر، يعرف عنها منذ صدورها أنها مصدر للشائعات والأخبار الكاذبة. وأضاف أن الدكتور ياسر ومؤسسة الرئاسة لن يهبطا لمثل هذه المهاترات وترك القضايا الأكثر أهمية، خاصة أن هناك حربًا تدار حاليًا ضد أهالى غزة وبعض القضايا الاقتصادية المهمة التى تهم المواطن. وأكد المكلف من قبل المتحدث الرسمى بالرد على التليفون الشخصى أن "على" يُبدى استغرابه من تلك الشائعات التى تتكرر والتى كان قبلها اتهامه بتعذيب الثوار في ميدان التحرير وقت ثورة يناير، موضحًا أنه يستقبل تلك الشائعات بالابتسامة وبصدر رحب لعلمه أنه فى مكان المسئولية. وأوضح أن على لن يقوم بتقديم أى بلاغات ضد أى شخص يتعرض له بالهجوم أو إطلاق شائعة على شخصه، معلنًا احترامه للجميع. وفى نفس السياق نفت الصحفية المشار إليها تقديم أى بلاغ لإثبات زواجها من المتحدث الرسمى للرئاسة، مؤكدة أنها لن تسعى لذلك ضد أى شخصية فى مصر. وطالبت الصحفية عدم مناقشة أمورها الشخصية على الرأى العام، كما رفضت تأكيد أو نفى زواجها من ياسر على. جدير بالذكر أن صحيفة "الفجر" الأسبوعية قد أكدت زواج الدكتور ياسر على – المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية - بإحدى محررات الرئاسة لمدة 3 أيام ثم طلاقها بأمر رئيس الجمهورية بعد أن اكتشاف حدوث الزواج السرى. وأظهرت "الفجر" فى عددها الصادر مؤخرًا أنه تم اكتشاف الزيجة بعد أن رصد أمن الرئاسة نقل متعلقات من مصنع بمدينة العاشر إلى مقر سكن الزوجية بمدينة "مدينتى". ونقلت الصحيفة على لسان الصحفية أن ''علي'' أكد لها أن عقود الزواج بدعة، ولكن مع تصميمها قاما بتحرير عقد رسمي أمام مأذون، وحرر العقد ببطاقة قديمة تظهر فيها مهنته كطبيب وبصورة قديمة، وأنه أخبرها أن زوجته ''الإخوانية''، اعترضت على الزواج ثم وافقت بعد ذلك، ''لأنه شرع الله". لمزيد من التفاصيل: طالع "المشهد الأسبوعى".. اليوم بالأسواق