قال عصام سلطان: إن القوى المدنية اجتمعت لتعلن تجميد موقفها من اللجنة التأسيسية مبررة ذلك بأنهم يردون تطويل المدة لمدة 3 أشهر والاعتراض علي لجنة الصياغة إلا انه لايوجد أي اعتراض موضوعي كما ان هناك لبسًا في مصطلح القوى المدنية فكثيرا مما يطلق علي أنفسهم القوي المدنية مرجعيته عسكرية ففكرة الاعتراض من أجل الاعتراض ليست مقبولة فالجمعية التأسيسية مهمتها وضع الدستور وأعضاؤها مكلفون بواجب وطني لايمكن التراجع عنه ولايملكون رفاهية الفتاك من هذا العمل إلا بناء علي اسباب موضوعية فهذا ليس موقف سياسي فداخل التاسيسية لايمكن هذا. وأشار خلال الندوة التي نظمتها حركة طلاب الوسط بجامعة المنصورة بالتعاون مع اسر "ارادة " انه لم يجد سبب موضوعي لإلغاء مادة واحدة أوإضافة أخري بعد إطلاعه علي الدستور فلايمكن ان ننهض بغير دستور ولا يمكن لأي مستثمر في العالم ان يضع امواله الا عندما يجد دستورا يحفظ امواله ولأنهم يدركون انه بمجرد وضع الدستور ستصبح النهضة فهناك من يريد أن ياخر تلك النهضة واضاف سلطان أن هناك مشكلة قائمة تتمثل في انسحب النابغين وترك الساحة لكثيرا من الرعاع ليحتلون أماكن كثيرة من الحياة العامة وخاصة بعد الثورة مع ملاحظة عودة الشتائم والسباب والالفاظ النابية لانسحاب النابغين وترك الساحة لغيرهم فيجب علي النابغين ان يظلوا نابغين فهناك من لايقرأ ويتصدر المجالس.