أكد عصام سلطان نائب مجلس الشعب السابق عن حزب الوسط أن الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية يعاني كثيرا من الاختيارات غير الموفقة منوها على ان الانتقاد لابد ان يكون بموضوعية حتى لا يهدم النظام , مضيفا ان تقييم أداء الرئيس لايمكن ان يتم بعد عدة أشهر من توليه الرئاسة , متسائلا: ما قيمة ان تنتخب مصر شخصا ثم تشل حركته ؟ وتابع حكم مرسي الحقيقي بدأ من 13 أغسطس ولايمكن ان يتم تقييم أداء الرئيس في تلك الفترة القليلة في ظل بلد مازال الفساد يعشش به , بحماية من النائب العام , موضحا ان الجميع يصيب ويخطئ منوها فى ذات الوقت على أن أداء الرئيس يشهد سلبيات عديدة لا يمكن التغاضي عنها. واكد سلطان خلال الندوة الطلابية التي نظمتها حركة طلاب حزب الوسط بجامعة المنصورة بالتعاون مع اسرة "ارادة " ان محاسبة مرسي والحكومة الحالية علي الوضع الحالي بسيناء شئ غير منصف بالمرة, لان سيناء تكونت بها جماعات عصابية متواجدة منذ 30 عاما بدعم من حكومة وقيادات ورموز مبارك مشيرا إلى أن هناك كبار من رموز الحزب الوطني المنحل متورطين فى قضايا متعلقة بسيناء. واوضح ان هذا الدستور سيسمح لرئيس الجمهورية بان يكمل مدته مشيرا إلى أن , هناك من يسعي لدهس إرادة المواطنون لأنه لم يتكيف مع النظام الديمقراطي . واضاف أن هناك مشكلة نعاني منها في الحياة العامة وهي ان كثيرا من النابغين منسحبون وكثيرا من الرعاع يحتلون أماكن كثيرة من الحياة العامة وخاصة بعد الثورة مع ملاحظة عودة الشتائم والسباب والالفاظ النابية لإنسحاب النابغين وترك الساحة لغيرهم مؤكدا على انه يجب على النابغين ان يظلوا نابغين لان هناك من لا يقرأ ويتصدر المجالس . واضاف ان هناك لبس في مصطلح القوي المدنية فكثيرا مما يطلق علي أنفسهم القوي المدنية مرجعيته عسكرية مشيرا إلى ان فكرة الإعتراض من أجل الاعتراض ليست مقبولة . وأكد على أن الجمعية االتاسيسية مهمتها وضع الدستور وأعضائها مكلفون بواجب وطني لايمكن التراجع عنه . واشار انه لم يجد سبب موضوعي لإلغاء مادة واحدة أوإضافة أخري بعد إطلاعه علي الدستور فلا يمكن ان ننهض بغير دستور ,مؤكدا على نه لا يمكن لأي مستثمر في العالم ان يضع امواله الا عندما يجد دستورا يحفظ امواله ولأنهم يدركون انه بمجرد وضع الدستور ستصبح النهضة فهناك من يريد أن ياخر تلك النهضة. واضاف ان دستور 23يمثل اسوأ دستور لمصر لأنه منح سلطات إلاهية للملك كما ان دستور 71 منح رئيس الجمهورية سلطات مطلقة .