استنكر العميد عصمت الراجحى - مدير الامن والعلاقات العامة بمنجم السكرى - ما دار بلجنة التنمية البشرية بمجلس الشورى أمس من حيث ان منجم السكرى تم تخصيص بالامر المباشر بدون اى اتفاقيات ، مؤكدا أنة فى عام 94 تم توقيع أول اتفاقية للتنقيب فى مناجم الذهب بمنطقة جبل السكرى فى الصحراء الشرقية ،على بعد 40 كيلو مترا من مدينة مرسى علم بالبحر الأحمر تحت رقم 122 باسم الفرعونية لمناجم الذهب . واضاف الراجحى أن اشركة الفرعونية سعت منذ البداية لجعل منجم السكرى صرح يفتخر به اى مصرى ، وقاطرة للاقتصاد المصرى وهو ما تم بالفعل بشهادة أهل الخبرة فى قطاع الثروة المعدنية على المستوى المحلى والعربى والعالمى . وقال الراجحى أن عمليات " التخوين- والتشكيك " بعد احداث يناير طالت الجميع ومنها هذا الصرح بجهل وقله وعى وحقد وغل وظن من يهاجم المشروع ويريد أن يصبح بطلا على انقاضة مؤكدا أن السكرى سيظل شامخا رغم انف الحاقدين. لافتا الى أن هناك 40 من اعضاء لجنه الصناعه والطاقه بمجلس الشورى وبعض التنفيذيين قاموا بزيارة المنجم فى مارس وعادوا مبهوريين وكذبوا واثبتوا بالدليل وماهو لا داعى للشك خروج جرام واحد غير شرعى واغلقت الاتهامات وتناولت كل وسائل الاعلام تقارير اللجنه وشهادتها والكل اجزم وبالدليل القاطع ان هذا المشروع يسير وفق لوائح وقاونيين ولا يوجد به اى شبهه.