أكد أبوإسلام أحمد، مدير مركز التنوير، أنه ليس هاربًا أو خائفًا من أحد، عقب تمزيقه الإنجيل والدعوة للتبول عليه كرد فعل علي الفيلم المسىء للرسول الكريم.. وأشار خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامية ريهام السهلي في برنامج "تسعين دقيقة" على قناة المحور، إلى أنه "لا يوجد على وجه الأرض ما يسمى الإنجيل، والموجود هو كتاب محرف"، وأن ما قام بتمزيقه كان كتاب الإنجيل الخاص بالأمريكان وليس الإنجيل الخاص بالأقباط في مصر، حيث هذا الإنجيل به العديد من التحريف والتأليف. وأثارت تصريحات أبوإسلام ضيق ممدوح حمزة المحامي القبطي، والذي رفض التعليق على ما ورد على لسان أبوإسلام، مؤكدا في مداخلته الهاتفية هو الآخر في البرنامج نفسه، أن "هناك 35 بلاغا مقدما ضد أبوإسلام". وأشار إبراهيم نجم مستشار مفتي الديار المصرية إلى أن "حرق الإنجيل محرم شرعا، ولا يجوز في الإسلام، وما حدث من قبل أبوإسلام غير مقبول، خاصة أن المجتمع يرفض وجود الأفعال التي تسيء للأقباط"، مطالبا بضرورة "أن نرسل الرسائل الإيجابية التي تؤكد سماحة الدين الإسلامي وسماحة الرسول الكريم بدلًا من الرسائل السلبية".