قام المهندس سمير عبد الحميد يوسف مهندس مدني من الدرجة الأولى التخصصية بالتقدم بمذكرة إلى الدكتور محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية والري من أجل إعادة النظر في عودته للعمل مرة أخرى بعد أن تقدم بإستقالته في وتم قبولها. ويضيف المهندس سمير أنه تقدم بطلب اجازة من الإدارة التي يعمل بها لرعاية والدته المريضة ولكن الطلب رفض من قبل المسئولين مفسرين سبب الرفض بأنه تم إيقاف منح الاجازات لجميع المهندسين نظرًا للعجز الشديد الذي تعاني منه الوزارة، موضحًا أن عدم الموافقة على اجازته كان السبب الرئيسي وراء التقدم باستقالة.
وقال أنه بعد زوال سبب الاستقالة تقدم مرة أخرى للوزارة بطلب من أجل العودة للعمل وذلك في 25/5/2011 إلا أنهم رفضوا الطلب حيث أنه مضى على فترة الإستقالة أكثر من 3 أشهر، مشيرًا إلى أن أحد المسئولين بالوزارة وعده برفع طلبه إلى الوزير ولكن منذ ذلك الحين ولم يتم البت في طلبي.
وأضاف أنه خلال تلك الفترة والتي تصل إلى أكثر من عام ونصف العام وهو يتردد على الوزارة على أمل مقابلة الوزير أو الحصول على رد من قبل المسئولين بالوزارة إلا أنه بلا فائدة.
وأوضح أنه قام بالتقدم بطلب إلى مدير عام غرب الدقهلية من أجل رفع طلبه للوزارة حتى يتمكن من العودة إلى العمل ولو كان ذلك بصفة مؤقتة، وبناء عليه قام مدير غرب الدقهلية برفع طلب إلى رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية لري غرب الدقهلية بالمنصورة من إجل إعادة تشغيله بالوزارة وذلك لسد العجز بالإدارة العامة لري غرب الدقهلية.
وأكد سمير على أنه قام من جديد بالتقدم بطلب للوزير مرفق به خطابات المسئولين، قائلاً أنه أصر على مقابلة الوزير لعرض مشكلته بنفسه عليه.
هذا وقد وعد الدكتور محمد بهاء الدين له خلال المقابلة أن الوزارة ستقوم بتعينه من جديد بالوزارة ولكن بعد إرسال خطاب للجهاز المركزي للتنظيم والإدارة والحصول على درجة له، على أن يتم إبلاغه فور وصول الدرجة من الجهاز.