أفادت مصادر موثقة بأن مصر كانت من بين الدول المؤيدة لتعليق عضوية مصر فى منظمة التعاون الإسلامى. وصرحت المصادر بأن محمد عمرو وزير الخارجية، ذكر فى الاجتماع المصغر الذى ضم عددا محدودا من وزراء الخارجية قبل بدء الاجتماعات الرسمية للمنظمة، أنه يستحيل القبول بما آلت إليه الأوضاع على الأرض فى سوريا من تدهور. وأضاف عمرو أن الشارعين العربى والإسلامى وصلا إلى مرحلة الغضب العارم إزاء الممارسات الدموية للنظام السورى ضد مواطنيه العزل.