التقى محمد عمرو وزير الخارجية مساء أمس فى جدة، نظيره الإيرانى على أكبر صالحى، وذلك على هامش مشاركة الوزيرين فى الاجتماع الوزارى للقمة الإسلامية الاستثنائية. وصرح الوزير المفوض عمرو رشدى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن الوزير محمد عمرو أكد خلال المقابلة أن مصر تنتظر من إيران، باعتبارها من الدول التى ما زالت تحتفظ بصلات قوية مع النظام السورى، تبصير هذا النظام بعواقب استمرار الوضع الحالى . وقال عمرو ان مصر مستمرة فى جهودها الرامية إلى حل الأزمة السورية، مشيرا إلى تصاعد الغضب الشعبى العارم فى الشارع الإسلامى تجاه ما يحدث فى سوريا من ممارسات. وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن الوزير محمد عمرو شارك أيضا فى المناقشات التى شهدها الاجتماع المصغر لعدد من وزراء الخارجية إعدادا للقمة ، والذى شارك فيه وزراء خارجية مصر ودول مجلس التعاون الخليجى وتونس والجزائر والمغرب وليبيا والأردن والسودان وجيبوتى والسنغال وتركيا ، وسفير العراق لدى السعودية. وأوضح محمد عمرو خلال الاجتماع المصغر أنه لم يعد مقبولا استمرار المبعوث الأممى العربى المشترك فى حوار غير ذى جدوى مع النظام السورى بينما تستمر عمليات القتل والقمع بصورة يومية ، وأنه يتعين تحديد مهمته وفقا لجدول زمنى واضح ومهام محددة يتم انجازها.