أعلن ائتلاف أقباط مصر عن تنظيم وقفة احتجاجية بمشاركة المهجرين من أهالي وأسر قرية "دهشور" المنكوبة ظهر غد الخميس أمام مديرية أمن الجيزة لرفض التهجير الطائفي للمصريين المسيحيين بدهشور والاعتداء على ممتلكاتهم ونهبها وسرقتها وحرقها دون وجه حق.. وقال بيان أصدره الائتلاف إن أحداث دهشور والتي بدأت الجمعة الماضي ولم تعالج أمنياً أو دبلوماسياً بالقدر المناسب لخطورتها ليست أحداث طائفية أو اشتباكات بين جانب وآخر بل هي اعتداءات مستمرة من طرف متشدد على طرف مستسلم. وأضاف البيان: "ما وصلنا من معلومات مؤكدة ومثبتة تتعلق بتهديدات واعتداءات ونهب وسرقة وترويع للمواطنين المصريين الذين يحملون الهوية المسيحية نتيجة حادث جنائي عادى يقع بين أشخاص وبعضهم ولا يتطور الأمر حتى تصبح كارثة مثلما التي نعيشها الآن". وطالب الائتلاف رئيس الدولة بصفته راعياً لكل المصريين بالتصدي لتلك الأحداث وإلزام المجلس العسكري ووزارة الداخلية باستتباب الأمن ووضع حلول جذرية لمنع تلك الأحداث مستقبلا من التفاقم بالمعالجة السياسية والدبلوماسية قبل الأمنية. كما طالب النائب العام بتشكيل لجنة فورية لتقصى الحقائق في تلك الأحداث المخزية والتوصل للمغرضين قبل الجناة حتى لا تتكرر أفعال الحمقى مرة أخرى. وحدد الائتلاف مطالبه في ضبط جميع المحرضين ثم الجناة على تلك الأحداث ومحاكمتهم ليصيروا عبرة لمن تسول له نفسه في ترهيب أو ترويع مواطنين مصريين سلميين واستعادة الانضباط الأمني بالقرية وإعادة الأسر المهجرة لبيوتها سالمة وتشكيل لجنة لتقدير قيمة الخسائر والحرائق والمسروقات التي حدثت وتعويض الأسر من صندوق الدولة ومحاسبة المسئولين الأمنيين سواء بمحافظة الجيزة أو مركز البدرشين أو قرية دهشور.