أصدر الرئيس محمد مرسي أوامره للقوات المسلحة، بتشكيل قوة من الشرطة العسكرية بتأمين 100 مستشفى على مستوى الجمهورية، كمرحلة أولى من عمليات التأمين لجميع المستشفيات، فى استجابة لمطلب نقابة الاطباء بضرورة توفير الحماية الامنية للمستشفيات كافة. وقال الدكتور أحمد لطفي، مقرر اللجنة الإعلامية، وعضو مجلس النقابة العامة للأطباء، إن الدكتور خيري عبدالدايم، نقيب الأطباء، تلقي اتصالا هاتفيا من اللواء حمدي بدين، قائد الشرطة العسكرية، أكد خلاله تكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بتوفير التأمين اللازم ل100 مستشفى، على مستوى الجمهورية، بتوجيه من الرئيس مرسي. وقال بدين خلال الاتصال، إن انسحاب قوات الشرطة العسكرية، من تأمين المستشفيات، جاء يوم 30 يونيو، لأنه كان ضمن خطة تسليم الجيش السلطة للرئيس المنتخب. وأضاف لطفى أن عبدالدايم، تلقي مكالمة هاتفية أخرى من رئاسة الجمهورية، أكدت فيها أن الخطابات، التي أرسلتها النقابة لمؤسسة الرئاسة، يتم دراستها باهتمام بالغ وأن رئيس الجمهورية مهتم بهذا الموضوع، وتحدث مع الجيش والداخلية باهتمام لتأمين المستشفيات. وأكد لطفي أن الرئاسة طلبت من النقابة إرسال معلومات عن المستشفيات التي لا يتوافر بها تأمين للقوات المسلحة ليتم تأمينها من خلال قوات الشرطة العسكرية. وكانت نقابة الأطباء قد خاطبت مؤسسة الرئاسة لتوفير التأمين اللازم للمستشفيات بعد تكرار الاعتداء عليها، وصعوبة عمل الأطباء في أجواء غير آمنة، وكان آخر خطاب وجهته النقابة بعد اعتداء بلطجية على قسم الاستقبال بمستشفى قصر العيني نهاية الأسبوع الماضي. جدير بالذكر أن الدكتور أحمد لطفي تقدم بفكرة إعداد دراسة عن أهم المستشفيات التي تحتاج إلى تأمين فوري إلى الدكتور خيري عبدالدايم، وتم مخاطبة النقابات الفرعية من أجل إرسال البيانات الكاملة عن المستشفيات التي يتكرر فيها عمليات الاعتداء على الأطباء.