اكدت الدكتورة منى مينا عضو مجلس نقابة الأطباء والمنسق العام لحركة أطباء بلا حقوق أن الإضراب لم يكن انتقاما من المرضى ولكنه حفاظ على الأمن حيث إن الطرفين الأطباء والمرضى متضرران من الغياب الأمني وهجوم البلطجيةوأكدت أن معظم الضحايا في حالات الهجوم على المستشفيات كانوا من المرضى . جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عدد من الأطباء داخل نقابة الأطباء اليوم الثلاثاء بشأن الاعتداء على الأطباء وغياب التواجد الأمني بالمستشفيات وأكدت مينا أن اعتصام الأطباء بمقر النقابة مستمر لحين تنفيذ مطالبهم، لافتة إلى أن المسئولية في تأمين المستشفيات هي مسئولية تضامنية بين المجلس العسكري ورئيس الجمهورية ووزارة الداخلية. وأشارت مينا إلى أن الدكتور خيري عبدالدايم نقيب الأطباء طلب لقاء اللواء حمدي بدين ورئيس الجمهورية محمد مرسي لمناقشة قضية تأمين المستشفيات مطالبة المجلس العسكري ورئيس الجمهورية ووزارة الداخلية بالاهتمام بالأمر وتأمين المستشفيات في أسرع وقت وأوضحت أن وزارة الصحة يقع عليها واجب تحسين خدمات المرضى والإستقبال. وحول صعوبة قيام الأطباء بعمل إضراب عن العمل نظرا لقداسة المهنة وتعرض الكثير من المرضى للخطر أكدت مينا أن إضراب الأطباء أمر حسم عالميا وأكد بأن من حقهم الإضراب في حال تعرضهم لمشكلة مشيرة إلى أنه في حالة قيام الأطباء بعمل إضراب فيجب تشكيل لجنة سريعة تقوم بحسم الأمر وتنفيذ طلباتهم بشكل سريع. وأشارت مينا إلى بعض الأمور التأمينية الواجب على المستشفيات تحريها مثل دخول المريض ومعه مرافق واحد فقط وعدم دخول أعداد كبيرة من المرافقين مع المرضى في حالة الحوادث مشددة على ضرورة محاسبة من يخطئ عن التقصير في العمل من الأطباء أو الممرضين أو أي من العاملين كما شددت على ضرورة توفير الميزانية المناسبة والكافية لتأمين وتوفير الخدمات اللازمة بالمستشفيات. فيما أكد الدكتور أحمد شوقي رئيس مستشفى المنيرة أن المستشفى تعرضت للعديد من الحوادث خلال الفترة الماضية وأنه كان في السابق يحدث على فترات متباعدة ولكنه أصبح يحدث على فترات متقاربة لدجرة أعجزت الأطباء عن العمل مطالبا بضرورة تأمين المستشفيات حتى يتمكن الأطباء من مباشرة عملهم.