بدأت عصر اليوم الأربعاء زيارة رئيس الصين شي جين بينج لمصر، في زيارة تستغرق يومين، يلتقي خلالها عددا من الشخصيات المصرية، كما يزور عدة مناطق منها اقتصادية وآثرية. يستعد قصر عابدين لاستقبال الرئيس الصيني والوفد المرافق عليه، حيث ستستهل زيارته، بالوجود في القصر الملكي، الذي كان مقرا للحكم في مصر منذ عام 1872 وحتى عام 1952. يلقي الرئيس الصيني خطابًا مهما أثناء زيارته لمقر جامعة الدول العربية الذي يقع بوسط العاصمة المصرية. يشرح خلال الزيارة المقررة يوم الخميس سياسات الصين تجاه العالم العربي، ويطرح خطط الصين لمساعدة الدول العربية على التخلص من حالات الضعف الاقتصادي والاجتماعي وإيجاد الحلول للنزاعات المزمنة. من المقرر أن يستقبل مجلس النواب غدا الخميس الرئيس الصينى، وقد تم تشكيل وفد برئاسة على عبدالعال رئيس المجلس، لاستقباله بمقر البرلمان، وممثلين عن الأحزاب البرلمانية، وبحضور عدد من قيادات ائتلاف “دعم مصر”، أبرزهم النواب أسامة هيكل وزير الإعلام الأسبق، ومحمد العرابى وزير الخارجية الأسبق. يفتتح الرئيس الصيني توسعات المنطقة الصناعية بالعين السخنة في محافظة السويس، حيث يحضر مراسم تدشين المرحلة الثانية من المنطقة الاقتصادية والتجارية المصرية الصينية في شمال غرب خليج السويس الواقعة على مساحة 6 كيلو مترات مربعة والمؤهلة لاجتذاب استثمارات صناعية تقدر بنحو 30 مليار دولار أمريكي. من محافظة الأقصر المصرية، يشهد الرئيس الصيني انطلاق فعاليات العام الثقافي «المصري الصيني» بمشاركة أكثر من 500 فنان من البلدين. ومعبد الأقصر هو أحد المعابد المصرية القديمة الكبيرة، ويقع على الضفة الشرقية لنهر النيل، تأسس عام 1400 قبل الميلاد لعبادة آمون رع وموت وخونسو، أو ما يسمي الثالوث الطيبي (ثالوث طيبة).