أعلن الإدعاء الفرنسي، أن البلجيكي عبدالحميد أباعود، العقل المدبر لهجمات باريس، لقى حتفه أمس الأربعاء، ضمن الثلاثة الذين قُتلوا في تبادل إطلاق النار بضاحية "سان دوني"، أو أثناء تفجير "حسناء" قريبة أباعود، نفسها في شقة بذات الضاحية. وكانت الشرطة الفرنسية، حاصرت بالأمس الأربعاء، مبني بضاحية "سان دوني" استمرت لعدة ساعات، بادلت خلالها اطلاق النيران مع الشقة التي كان من المتوقع أن يتواجد بها عبدالحميد أباعود، في الوقت الذي فجرت فيه انتحارية نفسها داخل الشقة، وتم القبض على 7 من بينهم ثلاثة إرهابيين و4 من المتواطئين معهم.