قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن الانتحارية التي فجرت نفسها صباح اليوم، في ضاحية "سانت دوني" في باريس، توقعت السلطات أن تكون زوجة "عبدالحميد أباعود"، المطلوب رقم واحد، والمتهم بالتخطيط ل"هجمات باريس". وأوضحت "ديلي ميل"، في تقريرها اليوم، أن المعلومات المتوفرة، تشير إلى أن الانتحارية كانت تضع "حزام ناسف" حول خصرها، ثم قفزت من نافذة الشقة التي كان يحاصرها 100 فرد أمن من القوات الخاصة الفرنسية. وكشفت الصحفية البريطانية، أن الانتحارية بدأت إطلاق النار من سلاح AK47، قبل أن تقفز وتفجر نفسها، وفي هذه الأثناء كان قناص فرنسي فوق السطح، جاهزا ليسقط أحد المشتبه بهم برصاصة مباشرة. وأشارت "ديلي ميل"، إلى أن السلطات كانت تظن أن "عبدالحميد أباعود" موجود شخصيًا في الشقة، لكن بعد المداهمة، توقعت أنه كان يخطط للعملية من مكان ما في سوريا. وأعلنت السلطات الفرنسية اليوم، القبض على 7 من المشتبه بهم أحياء، بينما واصل مشتبه بهم آخرين، إطلاق النار، ما أدى إلى مقتل سيدة على الأقل بالخطأ، كانت تمر بالمكان، حيث قال شهود عيان، إنهم سمعوا إطلاق نار كثيفا صباح اليوم، وسمعوا 7 انفجارات على الأقل في المنطقة المحاصرة. وأسفرت المداهمات، عن جرح 5 من عناصر الأمن الفرنسي، وقتل الكلبة "ديزل" ذات السبع أعوام، المدربة على العمل مع الشرطة. كانت النيابة الفرنسية، مدعومة بقوات مكافحة الإرهاب "النخبة" وانضمت لها وحدات من الجيش، داهمت إحدى الشقق في منطقة "سان دوني" شمال باريس، يشتبه في اختباء العقل المدبر لهجمات باريس "عبدالحميد أباعود" داخلها، وشاركت مروحيات في المداهمة، فيما قتل أحد المتحصنين في الشقة برصاص الشرطة الفرنسية، وفجرت إحدى المتحصنات نفسها بحزام ناسف، وألقي القبض على 3 آخرين.
