اشتعلت أرجاء ميدان الثورة بالفيوم "ميدان السواقى" بهتاف الآلآف من أهالى المحافظة الذين عبروا عن فرحتهم بقرار عودة البرلمان، بوقفة تأييدية ومؤتمر جماهيري حاشد. حيث أقامت القوى السياسية منصتها بوسط الميدان وصعد عليها ممثلون عن جماعة الإخوان والدعوة السلفية وحركة كفاية وأحزاب الحرية والعدالة والنور والكرامة وغد الثورة وعدد من رموز القوى الثورية بالمحافظة. ردد المشاركون بالوقفة الهتافات "الشعب.. يؤيد، قرار الرئيس" عاش الشعب المصرى عاش.. دم الشهدا ماراحش بلاش"، "النواب نواب الشعب.. مش نواب تيار ولا حزب"، "مجلس شعب ومنتخبينه.. مجلس عسكر مش عايزينه". وأكد الدكتور سامى سلامة نعمان، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة من على المنصة، أن القرار هو قرار عودة روح الثورة المصرية وهو قرار قانونى ودستورى 100% أكد ذلك كل أساتذة القانون المنصفين. وقال: "لايتعلق القرار بحكم المحكمة الدستورية العليا فهو قرار بسحب قرار المجلس العسكرى بحل البرلمان، على الرغم من أن حكم المحكمة الدستورية جاء فيه ما ليس من اختصاصها، حيث قامت المحكمة فى سابقه خطيرة بتحديد أثر الدعوى التى أقامها أحد المحامين لبطلان الانتخابات بإحدى الدوائر مختصمًا فيها مشاركة الاحزاب المستقلين على المقاعد الفردية". وأضاف إلا أننا آثرنا أن نحترم حكم المحكمة ولا نطعن في صحته رغم هذا كله، أما قرار الرئيس اليوم فهو قرار قانونى وثورى سواء بسواء صدر من رئيس يؤكد أنه لايخشى فى الله لومة لائم، ولا يخشى من زوال كرسى الرئاسة ولا من أحد إلا الله.