ذكرت اذاعة الفاتيكان ،أن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أعرب عن استعداده لاغلاق مساجد وحل جمعيات المشبه بتعاطفها او تواطئها مع الاسلام المتشدد. وقال مانويل امام النواب البرلمان الفرنسى "ندرس كل الحلول لاعاقة نشاط الارهابيين. وعلينا منع نشاطات الجمعيات التي تشجع او تدعو الى العنف" ،مؤكداً "اذا اقتضى الامر سنلجأ الى حلها". يشار منذ الاعتداء الذي استهدف الجمعة مصنعا في منطقة ليون (وسط شرق) حيث قطع رأس رجل ارتفعت اصوات في المعارضة من اليمين واليمين المتطرف للمطالبة باغلاق المساجد السلفية التي يشتبه بانها مرتبطة بالحركات الجهادية. وأفاد مانويل "لقد سبق واعربت عن القلق من تكاثر الرسائل خصوصا من الاخوان المسلمين في فرنسا والعالم, وعن قلقنا العميق وضرورة التحرك ضد الفكر السلفي الاكثر تشدداً". وتابع رئيس الحكومة الفرنسية ،أن وزيرالداخلية سوف يتحرك لاغلاق المساجد التى يشتبه بها تعاطفها مع الإرهاب ومطاردة المموليين لعمليات الإرهاب . وشدد مانويل،أن تطبيق القانون لمكافحة المجموعات الراديكالية اضافة الى الملاحقات القضائية مثل الابعاد واسقاط الجنسية الفرنسية ومنع الدخول او الخروج من فرنسا وتعطيل مواقع الانترنت والغاء المساعدات الاجتماعية. وأردف مانويل انه تم تعزيز خطة مكافحة الإرهاب ووضع خريطة عدد المواقع التى يحتمل تواجد بها متشددين أسلاميين ،لافتاً انه تم تشكل قوة عسكرية منتشره فى الأماكن العامة منذ اعتداءات باريس الماضية وتعزيز وسائل قوات الامن والاستخبارات واعطاء الاولوية لرصد المتشددين على الانترنت. وأشار مانويل "قلنا كل ذلك وذكرنا به منذ اشهر. لن نخترع اجراءات جديدة لاننا نعلم انه علينا التحرك لفترة طويلة”،مؤكداً ان هناك خمسة الاف جهادي اوروبي موجودون اليوم في العراق وسوريا .