حسب ما صرح به مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية إن المتمردين السوريين المدعومين من الولاياتالمتحدة سيصير لديهم غطاء جوي إذا ما تعرضوا للهجوم, و ذلك بعد توقيع الرئيس الأمريكي باراك أوباما لهذا القرار, نقلا عن السي أن أن. يأتي ذلك بعد أن شنت الولاياتالمتحدة غارات جوية الأسبوع الماضي لحماية فصيلين من المتمردين بعد أن تعرضا للهجوم , وهما: الفصيل الذي تدرب على يد الولاياتالمتحدة و الآخر هو الفرقة 30. وظهرت الطائرات الأمريكية في أعقاب الهجوم على تجمع خاص بأفراد "القوة السورية الجديدة" التي قامت الولاياتالمتحدة بتدريبها, و أفراد الفرقة 30. و ترجح الولاياتالمتحدة أن الهجوم قامت بتنفيذه جبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة بسوريا, كما صرح مسؤول أمريكي لإذاعة السي ان ان بأن الطائرات الأمريكية قدمت الدعم الجوي و"صدت الهجوم بنجاح", من الواضح أن الضربات في الأسبوع الماضي تدل و لأول مرة أن هناك سياسة فعلية وقرارعملي لدعم تلك القوات. كما صرح المتحدث بإسم مجلس الأمن القومي بأمريكا "اليستير باسكي" بأن القوات السورية المجهزة و المدربة على يد وزارة الدفاع هم بمثابة شركاء في مواجهة تنطيم الدولة الأسلامية, كما أضاف أنه يتم دعم هذه القوات على نطاق واسع في مهمتهم لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية. و استطرد قائلا: "نحن لن نخوض في تفاصيل قوانيننا للإشتباك، و لكننا طوال الوقت سنتخذ التدابير اللازمة لضمان أن هذه القوات يمكن أن تنفذ مهمتهم بنجاح, و قد أظهرنا إصرارنا في هذا الصدد يوم الجمعة". واُعتبر هجوم يوم الجمعة بأنه انتكاسة حقيقية لخطة الولاياتالمتحدة بخصوص تدريب وتجهيز المتمردين السوريين. و منذ أن بدأت الحرب الأهلية في عام 2011، قُتل ما يقدر بنحو220,000 من السوريين وفقا لتقديرالأمم المتحدة, كما أن نظام الرئيس بشار الأسد المدعوم من إيران لا يواجهة فقط معارضة المتمردين الأكثر اعتدالا المدعومين من الولاياتالمتحدة ولكن أيضاً مجموعات تابعة لتنظيم القاعدة و داعش التي تحكم سيطرتها على مساحات كبيرة من الأراضي في سوريا والعراق. بالإضافة إلى هجماتهم على نظام الأسد، فإن الجماعات المتمردة يهاجمون أيضاً بعضهم البعض في كثير من الأحيان.