أقيم بدعوة من مهرجان أبوظبي 2015 حفل توقيع إصدارات "مبادرة تعزيز النشر الإماراتي" من مهرجان أبوظبي، بالتعاون مع دور النشر "هماليل"، "مدارك"، و"ورق"، وذلك مساء أمس الثلاثاء 31 مارس في "ذا سبيس "المكان"بالمنطقة الإعلامية twofour54 بأبوظبي، بحضور هدى الخميس كانو، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وممثلي دور النشر، والمؤلفين وجمهور القراء والمثقفين الذين احتشدوا للاطلاع على محتوى الإصدارات وللتعرف على هذه المبادرة الرائدة، والحصول على توقيع المؤلفين على النسخ الأولى من كتبهم الجديدة. ويهدف مهرجان أبوظبي من خلال هذه المبادرة إلى المساهمة في تعزيز صناعة النشر الإماراتي وتشجيع المبدعين الإماراتيين في مجالات الكتابة الإبداعية والأدبية، ويشارك المهرجان دور النشر في إصدار الكتب التالية: "الغربية، طائر بثمانية أجنحة" و"وجوه إماراتية" للأديب الإماراتي الاستاذ علي أبو الريش، و"مختصر معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة" للباحث والمؤرخ الدكتور فالح حنظل، و"إخلع حذاءك" لياسر حارب، و"مدينة وثلاث نساء" لعلياء إبراهيم، وكتاب "في المدن والسفر والرحيل" لعائشة سلطان. وقالت سعادة هدى الخميس كانو، مُؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي: "شهدت الدورة الثانية عشرة من مهرجان أبوظبي هذا العام حضوراً إماراتياً متميزاً من فنانين وموسيقيين، وصنّاع سينما، وشعراء، وأدباء، والعديد من العقول المبدعة، الذين شكّلوا دوماً العنصر الفاعل والأبرز في مسيرة مهرجان أبوظبي. وقد شهدنا على مدار السنوات الماضية بزوغ نجم الكثير من المواهب والإبداعات الإماراتية في جميع المجالات". وأضافت: "إن مبادرة "تعزيز النشر الإماراتي" التي نعيش أجواءها الاحتفالية لتوقيعات ستة إصدارات إماراتية التأليف والمحتوى والهوية، إنما تسعى إلى ترسيخ المنجز الفكري لهؤلاء الكتاب والأدباء في مشهد الثقافة العربية والإبداع الإماراتي". وختمت بالقول: "إن مبادرة تعزيز النشر الإماراتي لا تنفصل عن مساقات التنمية المجتمعية والثقافية المستدامة التي تصبُّ فيها جهود مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون منذ تأسيسها في العام 1996، والمتمثلة في المبادرات العديدة ضمن البرنامج التعليمي "رواق المعرفة" والبرنامج المجتمعي "بلاد الخير"، تحفيزاً للإبداع وحفظاً للإرث المعرفي الإماراتي وصوناً لعناصر الهوية الوطنية والتي تأتي اللغة العربية في مقدّمها". ورأى خالد العيسى رئيس مجلس إدارة هماليل للإعلام ورئيس دار هماليل للنشر أنّ مبادرة تعزيز النشر الإماراتي مبادرة رائدة تسعى للاحتفاء بمنجز الفكر الإماراتي من خلال تشجيع نشر الروائع التي تخطها أنامل الكتّاب الإماراتيين الرواد، معتبراً أن دولة الإمارات تحقق في مجال النشر خلال أعوام قليلة ما حققته دولٌ أخرى خلال عقود، وهذا يعود إلى الحراك الثقافي والإبداعي الحي في الدولة بدعم وتوجيه من القيادة الرشيدة عبر المؤسسات الثقافية والمؤسسات التعليمية والبحثية الكثيرة". وقال: "إن مؤسسة هماليل حريصة على مد جسور التعاون مع المؤسسات الثقافية الرائدة لا سيما مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، ونعتز بمثل هذا التعاون الذي يسهم في تفعيل حركة النشر من خلال مبادرات جادة ومدروسة تهدف إلى رفع مستوى الوعي.