قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، بإقليم شرق المتوسط، إن جميع لقاحات فيروس كورونا آمنة ولا خوف منها، مشيرًا إلى أن مبادرة «كوفاكس» تسعى إلى توفير لقاحات كورونا للدول الأعضاء، وإنها أنشأت نظام تسجيل للحصول على اللقاح بين الدول. وأضاف المنظري- خلال مؤتمر للمكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية عُقد اليوم الأربعاء 27 يناير، عبر تقنية الفيديو كونفرانس- «أنه تم توجيه الشركات لإنتاج اللقاحات بكميات كبيرة، حيث أن العديد من الشركات حصلت على موافقات طارئة لإنتاج اللقاحات المتعلقة بفيروس كورونا، كما أن هناك تطعيمات جديدة ستظهر خلال الفترة المقبلة». وأوضح أنه يوجد كميات مناسبة من اللقاحات، منوهًا بأن دول إقليم شرق المتوسط قامت بالعديد من الجهود لمكافحة فيروس كورونا، وبلغ عدد المختبرات نحو 450 مختبرًا، إلى جانب تعزيز الرعايات المركزة ومكافحة وإجراءات العدوى. فيما قال الدكتور ريتشارد برينان مدير الطوارئ الصحية بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية: «إن هناك 3 سلالات جديدة لكورونا ظهرت في 10 دول في إقليم شرق المتوسط»، موضحًا أن مبادرة «كوفاكس» تضمن التوزيع العادل. وتابع «أنه مع حلول شهر فبراير المقبل ستوفر مبادرة كوفاكس 25 مليون جرعة، ومع نهاية مارس ستكون الجرعات مؤمنة للجميع وسيكون الجميع حصل عليها»، مشيرًا إلى أنه مع نهاية شهر ديسمبر المقبل سيكون قد تم توفير 355 مليون جرعة من لقاح كورونا لجميع البلدان الأعضاء في هذه المبادرة. يُشار إلى أن مبادرة «كوفاكس» تهدف إلى تسريع استحداث وتصنيع لقاحات مضادة لفيروس كورونا المستجد، وضمان إتاحتها بشكل عادل ومنصف لكل بلدٍ من بلدان العالم.
