وصف مسؤول إسرائيلي، قرار جماعة الإخوان المسلمين في مصر الدفع بمرشح للانتخابات الرئاسية بأنه أمر "مقلق"، في الوقت الذي تباينت فيه الردود على الساحة المصرية إثر قرار الجماعة، في الوقت الذي رفضت فيه الخارجية الأمريكية التعليق على ترشح الشاطر لخوض انتخابات الرئاسة. وقال مسؤول إسرائيلي، في تصريح لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية نشرته اليوم الأحد تعليقًا على إعلان المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين بمصر أمس ترشيح المهندس خيرت الشاطر لخوض الانتخابات الرئاسية، "من الواضح أن هذا ليس نبأ جيدا". وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، بحسب ما نقله موقع "الجزيرة نت" عن الصحيفة الأمريكية، "الإخوان المسلمون ليسوا أصدقاء لنا ولا يتمنون لنا الخير"، وأوضح "السؤال الكبير هو مدى البراجماتية التي سيكونون عليها إذا ما وصلوا إلى السلطة". وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الخارجية فى واشنطن رفضت التعليق على ترشيح الشاطر، إلا أنها أوضحت أن العديد من المسؤولين الامريكيين الذين اجتمعوا مع الشاطر لدى زيارتهم للقاهرة أشادوا بحداثته وعقليته الاقتصادية الناجحة. وقال دبلوماسي غربي لوكالة رويترز: "هذا الموقف ليس خرقًا فحسب لوعودهم لكنه يمثل تحديًا متعمدًا للمجلس العسكري (الذي يدير شؤون البلاد)"، مضيفًا، أن تحول الجماعة عن موقفها يشير إلى قلقها من أن يعرقل آخرون صعودها للسلطة.