الشقيقان فيدل وراؤول كاسترو اتهمت منظمة العفو الدولية المعنية بحقوق الانسان والحريات السياسية يوم الخميس السلطات الكوبية بتكثيف برامجها الخاصة بالتضييق على المنشقين السياسيين وناشطي حقوق الانسان والصحفيين والمدونين. وقالت المنظمة في تقرير إن عدد المنشقين السياسيين الذين القت السلطات الكوبية القبض عليهم واودعتهم المعتقلات لفترات قصيرة قد ارتفع ارتفاعا ملحوظا في الاشهر ال 24 الاخيرة. وكانت الآمال بتحسن حالة حقوق الانسان في كوبا قد انتعشت عندما بدأ الرئيس راؤول كاسترو بتطبيق برنامج للاصلاح الاقتصادي بعد فترة قصيرة من تسلمه رئاسة البلاد في فبراير / شباط 2008. ولكن العفو الدولية انتقدت الحكومة الكوبية لارتكابها 2784 انتهاكا لحقوق الانسان في الفترة المحصورة بين يناير / كانون الثاني وسبتمبر / ايلول 2011، مستندة على احصاءات المفوضية الكوبية لحقوق الانسان والمصالحة الوطنية. وجاء في التقرير الذي نشرته المنظمة الخميس "عقب اطلاق سراح الكثير من سجناء الرأي في 2011، لاحظنا ان السلطات الكوبية بدأت بتشديد تطبيق استراتيجيتها الهادفة الى إسكات الناشطين والصحفيين عن طريق الاعتقالات قصيرة الامد والادانات العلنية." وتقول العفو الدولية إن المعارضين والمنشقين يحتجزون عادة في مراكز الشرطة والمعتقلات لفترات تتراوح بين بضع ساعات وعدة ايام. مصدر الخبر: بي بي سي