أصدرت حملة المرشح الرئاسي المحتمل عمرو موسى بيانا مساء الاثنين أكدت فيه أن مجموعة من البلطجية حاولوا الاعتداء على بعض اعضاء الحملة الشعبية لدعم عمرو موسى رئيسا للجمهورية بمحافظة الشرقية لدى دخولهم المؤتمر الحاشد بنادى الشرقية الرياضي. بهدف إفشال المؤتمر والذين تم تصويرهم اثناء محاولات الاعتداء ومحاولة تحطيم النادي بعد ان منعهم المسئولين عن النادى لعدم حملهم بطاقات اثبات الهوية. وأضاف البيان ان 12 من مؤيدي موسي أصيبوا ومنهم شاب أصيب بمطواه في جانبه وتم نقلهم الى المستشفى لتلقي العلاج. ويرى اعضاء الحملة الشعبية ان مثل تلك الافعال تأتى استمرارا لاعمال البلطجة التى يقوم بها اشخاص ينتمون إلي جماعات معروفة بإتجاهاتها الفوضوية وأن لديهم تعليمات بتلك الأعمال الفوضوية خلال الفترة الماضية. وحملت الحملة -بحسب بيانها- الحكومة المسئولية الكامله عن التقصير الامنى الذى ادى الى دخول عناصر مسلحه بالشوم والسلاح الابيض وسط الجماهير. وأكدت أن مسئولية الدولة في تأمين الأنتخابات الرئاسية تبدأ من الأن وأنه من غير المقبول تكرار حوداث الأعتداء علي مرشحي الرئاسة وأعضاء حملاتهم بهذا الشكل الذي يؤثر علي العملية الأنتخابية ويطعن في نزاهتها.