بوريس تاديتش رئيس صربيا توصلت صربيا إلى اتفاق في شأن إقليم كوسوفو المنفصل عنها ، وذلك قبل أيام من إصدار الاتحاد الأوروبي حكماً حول انضمام بلغراد إلى إليه. وقد وافق المسؤولون الصرب على السماح لكوسوفو بالمشاركة في اجتماعات الإقليمية لدول غرب البلقان رغم رفض بلغراد الاعتراف باستقلال الإقليم من جانب واحد. ووافقت صربيا على اقتراح أوروبي بكتابة لوحة اسم كوسوفو في الاجتماعات تليها بنجمة. ويتضمن الاتفاق حاشية تشرح النزاع الدائر حول وضع الإقليم. ووافق الطرفان المتنازعان على إدارة مشتركة للحدود التي كانت مسرحاً لأعمال عنف متكررة بين قوات حفظ السلام التابعة لحلف الناتو والصرب الذين يشكلون الغالبية في شمال كوسوفو. وتم التوصل لهذا الاتفاق بعد مفاوضات شاقة استمرت لشهرين. ومنذ إعلان إقليم كوسوفو الاستقلال من جانب واحد في عام 2008 ، اعترفت 80 دولة فقط بالإقليم بينما امتنع عدد كبير من الدول عن الاعتراف بها. وأبلغ بوركو ستيفانوفيتش ، كبير المفاوضين الصرب وكالة الصحافة الفرنسية من بروكسل :"نحن راضون عن نتائج هذه المفاوضات رغم الصعوبات التي واجهناها". وكانت كوسوفو قد طلبت أن يدرج وضعها المستقل في لوحة الاجتماعات الإقليمية ، لكن الطلب قوبل برفض صربي. ورحّبت كاثرين أشتون رئيسة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي وستيفان فيول مفوّض شؤون التوسع بالاتفاق وقالا إنه "خطوة مهمة للأمام". وكان الاتحاد الأوروبي ، ومقره بروكسل ، قد طلب من بلغراد إحراز تقدم جديد في المحادثات مع كوسوفو قبل النظر في مسعاها للانضمام إلى الاتحاد قبل اجتماع وزراء خارجيته الأسبوع المقبل للنظر في ما إذا كانت صربيا قد استوفت الشروط اللازمة لتكون مرشحة للعضوية. المصدر: BBC World