يجتمع في النمسا الخميس زعماء وقادة سياسيون من إقليم كوسوفو وبلغراد مع مبعوثين دوليين لتقرير استقلال الإقليم قبل انتهاء المهلة المحددة في ديسمبر القادم. وتقول الأغلبية الألبانية من سكان كوسوفو إنهم سيعلنون استقلال الإقليم من طرف واحد في حالة فشل المحادثات في التوصل إلى حل مرضٍ لهم، إلا أن صربيا تعارض استقلال كوسوفو. و تعقد هذه المحادثات، التي يشارك فيها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا، بعد فشل الجهود التي بذلت في مجلس الأمن من أجل التوصل إلى صيغة اتفاق. ويخضع إقليم كوسوفو للإدارة الدولية منذ عام 1999 عندما طردت قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو)الجيش الصربي منه. وصرح رئيس وزراء كوسوفو بأنه يأمل أن "تمهد المحادثات الطريق لإعلان استقلال الإقليم".وأضاف إنه في حالة عدم التوصل إلى ذلك، فسوف "نعلن الاستقلال ونطلب من المجتمع الدولي الاعتراف بنا". إلا أن الرئيس الصربي بوريس تاديتش قال إن استقلال كوسوفو "غير مقبول"، ودعا إلى "حل وسط ومستقر لكلا الطرفين.