نفى الدكتور أحمد أبوبركة، القيادي البارز بحزب الحرية والعدالة، تلقي جماعة الإخوان المسلمين تمويلاً خارجيًا من أى جهة، مؤكدًا أن أموال "الإخوان" مصدرها مساهمات الأعضاء العاملين. وأشار "أبو بركة" في تصريحات صحفية ، الأربعاء، إلى أن كل عضو عامل في جماعة الاخوان يسهم ب7% من دخله الشهري لصالح الانفاق علي نشاط الجماعة الدعوي والاجتماعي والخدمي. وأكد أن هذه النسبة هي الأساس المالي الذي ترتكز عليه الجماعة منذ نشأتها. وقال "أبو بركة"، :"من لديه أي دليل علي تلقينا أموالاً من الخارج فليتقدم به للجهات المعنية، مضيفا. وتساءل إذا كان الحديث عن التمويل الخارجي حقيقة هل كان النظام البائد سيغمض عينه عن الاخوان؟. وأوضح القيادي الإخواني أن أموال "الإخوان" لا تخضع إلى رقابة الجهاز المركزي للمحاسبات، وإنما تنفق بمعرفة أعضائها، قائلاً :"لا يوجد نص من نصوص قانون المركزي للمحاسبات أو أي تشريع لمراقبة الأموال الخاصة". وأكد أن هذا النظام معمول به ومتعارف عليه في كل الدول. وأضاف "نحن لا نتلقي أي مليم من الدولة، وأي جمعية لا تتلقي دعمًا لا تخضع للجهاز أو هذا وفق التشريعات المعمول بها". فيما أعرب عن استعداد الجماعة للمراقبة المالية، حيث قال :" لا مانع لدينا للمراقبة لكن مع وجود قاعدة قانونية ننطلق منها لاننا مع قيم القانون ونحترمها".