تمكنت قوات الشرطة في محافظة السويس من تحديد المتهمين المسؤولين عن قتل اثنين من شهداء السويس، والذي ارتفع عددهم مساء الجمعة إلى 4، تمهيدًا لاتخاذ خطوات للقبض عليهم خلال وقت قصير. وقال اللواء عادل رفعت مدير أمن السويس، أن المتهمين بقتل الشهداء استغلوا الأحداث والاحتجاجات بالسويس لخلق الفوضي، مستخدمين سيارتين احداهما ماركة "دايو" فى ارتكاب جريمتهم. ولقى أحد شباب "ألتراس أهلاوي"، يدعى محمد التونى الصغير (18 سنه)، مصرعه مساء الجمعة اثر إصابته بطلق نارى فى الرأس خلال اشتباكات وقعت بين قوات الأمن والمتظاهرين فى محيط مديرية أمن السويس، ليصبح عدد القتلى 4 داخل محافظة السويس، بالإضافة إلى 120 مصابًا مدنيًا و10 من رجال الشرطة. وأعلنت مستشفي السويس العام ، مساء الجمعة، عن مقتل الشاب علاء عبدالمنعم متأثرا بإصابتة بطلق نارية بالصدر، خلال الاشتباكات. وشهدت السويس مساء الخميس مقتل شابين، قررت النيابة العامة إحالة جثمانيهما إلى الطب الشرعي بالإسماعيلية، ومن المنتظر عودة الجثمانين للسويس الليلة ليتم دفنهما. وكان مستشفي السويس العام قد أعلن ارتفاع أعداد المصابين باختناقات وجروح وطلقات خرطوش ونارية الي 120 مصابًا، فيما تشهد المستشفي قدوم أعداد كبيرة من المواطنين للتبرع بالدم تلبية لنداء إدارة المستشفي. وتزامن ذلك مع اعلان مديرية أمن السويس إصابة 10 من رجال الشرطة خلال الاشتباكات التى جرت مع المتظاهرين حول مديرية أمن السويس، حيث أصيب عدد من رجال الشرطة بطلقات نارية و خرطوش . وكان مستشفي السويس العام أكد أن عدد المصابين بطلقات خرطوش بلغ عددهم 35 مصابا من بين 120 مصابا باختناق وجروح مختلفة.