الدكتور محمد سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب الجريدة – طالب الدكتور محمد سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب، من الدكتور محمد عطية، وزير شئون مجلسي الشعب والشورى، استدعاء الدكتور كمال الجنزوري، رئيس مجلس الوزراء، ووزراء الداخلية والعدل والصحة لدراسة ملف الشهداء. وقال الكتاتني إن البرلمان سيواصل دراسة قضية الشهداء حتى لو زادت عن عشر جلسات لأنه لولاهم لما كان النواب في مكانهم. وقال عطية: "أعرف أن العدالة البطيئة ظلم ولن نسمح بأن يفلت من ارتكب هذه الجرائم من العقوبة وأقترح استدعاء وزير العدل لبحث هذه القضية". واستهل البرلمان أولى جلساته الفعلية، اليوم الثلاثاء، ببداية ساخنة لم تخلو من اشتباكات بين النواب، بسبب الاعتراض على بيان الحكومة حول حق شهداء ومصابي الثورة. وافتتح الجلسة الدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب، بطلب إحاطة تقدم به عصام سلطان حول موقف وزارة الخارجية من اعتداء يهود متطرفين على قبر النبي يوسف في نابلس، وهو ما وافق عليه النواب. بعدها استعرض الكتاتني جدول أعمال الجلسة، حيث قال إن هناك 3 نواب تقدموا بطلب عاجل لتشكيل لجنة تقصي حقائق حول أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء، لتحديد الجاني ومحاسبته، فضلاً عن تقصي ما حدث في تعويضات أسر شهداء ومصابي الثورة. وطلب رئيس مجلس الشعب من وزير التنمية المحلية ووزير مجلسي الشعب والشورى، إلقاء بيان الحكومة حول إجراءات تعويض أسر الشهداء ومصابي الثورة،وما أن بدأ في استعراض إجراءات الحكومة لتعويضهم، حتى قاطعه عدد من النواب اعتراضًا على البيان، وهو ما تبعه اشتباكات بين النواب وبعضهم البعض بس مقاطعة بيان الحكومة، مطالبين باستكماله ثم الدخول في مناقشات.