استهل برلمان الثورة أولى جلساته الفعلية، اليوم الثلاثاء، ببداية ساخنة لم تل من اشتباكات بين النواب، بسبب الاعتراض على بيان الحكومة حول حق شهداء ومصابي الثورة. افتتح الجلسة الدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب، بطلب إحاطة تقدم به عصام سلطان حول موقف وزارة الخارجية من اعتداء يهود متطرفين على قبر النبي يوسف في نابلس، وهو ما وافق عليه النواب.
بعدها استعرض الكتاتني جدول أعمال الجلسة، حيث قال إن هناك 3 نواب تقدموا بطلب عاجل لتشكيل لجنة تقصي حقائق حول أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء، لتحديد الجاني ومحاسبته، فضلاً عن تقصي ما حدث في تعويضات أسر شهداء ومصابي الثورة.
وطلب رئيس مجلس الشعب من الحكومة أن تلقي بيانها حول إجراءات الحكومة لتعويض أسر الشهداء ومصابي الثورة، وهو ما ألقاه وزير التنمية المحلية ووزير مجلسي الشعب والشورى، وما أن بدأ في استعراض إجراءات الحكومة لتعويضهم، حتى قاطعه عدد من النواب اعتراضاً على البيان، وهو ما تبعه اشتباكات بين النواب وبعضهم البعض بس مقاطعة بيان الحكومة، مطالبين باستكماله ثم الدخول في مناقشات.
ولكن الكتاتني طلب توزيع بيان الحكومة على النواب، والبدء فوراً في المناقشة، بعد أن شاهد اتساع الاشتباكات بالألفاظ بينهم النواب.
